ذكرت وكالة الخدمة السرية الأمريكية ، مساء أمس الثلاثاء 24 أبريل 2012 ، أن عنصرين آخرين بالوكالة استقالا منها بسبب فضيحة دعارة في كولومبيا. وارتفع عدد المستقيلين إلى ثمانية عناصر تركوا الخدمة بالوكالة بسبب سلوكهم قبيل زيارة الرئيس باراك أوباما إلى كولومبيا لحضور قمة الأمريكتين الأسبوع الماضي. ويتم حاليا تجريد عنصر آخر من تصريحه الأمني، مما سيدفعه في نهاية المطاف إلى ترك الخدمة ، بحسب ما قاله المدير المساعد للوكالة بول موريسي في بيان. وتمت تبرئة 3 من بين 12 عنصرا متورطين في الفضيحة من تهمة سوء السلوك الخطير، وسوف يواجهون "إجراء إداريا مناسبا". واتسع نطاق الفضيحة بعد تسرب أنباء عن تورط ما لا يقل عن 10 عسكريين أمريكيين أيضا في الفضيحة التي شاركت بها نحو 21 عاهرة في فندق العملاء. وكان الرجال يقيمون في قرطاجنة ضمن وفد مسئول عن تسيير العمل قبيل زيارة أوباما للمشاركة في قمة الأمريكتين في قرطاجنة. ويجري كل من الجيش الأمريكي وجهاز الخدمة السرية الأمريكي تحقيقات في الفضيحة. وعلى الرغم من أن الدعارة قانونية في أجزاء من كولومبيا، فإن مثل هذا السلوك يتعارض مع قواعد سلوك العاملين بجهاز الخدمة السرية وأثار مخاوف لأنه كان من الممكن أن يشكل خطرا أمنيا . وطفت الفضيحة على السطح إثر نشوب مشادة بين أحد العناصر وامرأة أحضرها معه إلى الفندق حول طلب دفع أموال، مما دفع بالمرأة إلى تقديم شكوى رسمية للشرطة، حسبما ذكرت تقارير إخبارية .