دافع رئيس القادسية عبدالله الهزاع عن الاتهامات الموجهة لإدارته من القدساويين كافة، ومطالبته بالاستقالة، بشأن إهدار أموال النادي وإيصاله إلى حالة الضياع، لهبوط الفريق لدوري الأولى وبيع عقود اللاعبين والتنازل عن الموهوبين وآخرهم المهاجم فهد الدوسري. وقال الهزاع: "في غياب الرعاية وعدم وجود الدعم المادي من أعضاء الشرف لم يكن أمامنا خيار لحل الأزمة المالية ودفع مستحقات المدربين واللاعبين والعاملين بالنادي إلا من خلال هذه الناحية التي توفر لنا آمالاً وتساعدنا على حل مشاكلنا المالية المعلقة". وزاد رئيس القادسية: "تنازلنا عن بعض لاعبينا حق مشروع لتسيير أمور النادي وتوفير متطلبات الفرق المختلفة، فمن الصعب جدا أن نعمل دون مال، بعد أن تخلى الجميع عن ناديهم من أعضاء شرف ورجال أعمال الخبر، فالقادسية يحتاج إلى ضخ أموال كبيرة، وعدم وجود راع اجبرنا على اتخاذ هذه الخطوة، التي ستحل جزءاً من هذه المشكلة". وشدد على أن الرئيس السابق جاسم الياقوت قد أهدر أموال النادي في بورصة الأسهم ولم يحاسبه أحد. واعترف أن الإدارة أوقفت المفاوضات التي تقدم بها أربعة أندية للمدافع ماجد عسيري وياسر الشهراني نظرا لارتباطهما بالمنتخب ولا نريد إقحامهما بالمفاوضات وهما في مهمة وطنية". ووضع الهزاع حدا فاصلا للمطالب والتكهنات حول استقالة إدارته قائلاً: "عقدنا اجتماعاً للمجلس وسألت إخواني الأعضاء عن مدى رغبتهم بالاستمرار أو الرحيل، فأجابوا جميعا بالاستمرار حتى نهاية الفترة القانونية للمجلس بعد ثلاث سنوات، لرغبتهم في إعادة الفريق لموقعه الطبيعي بين الكبار". ورفض الدعم الذي يقدم لفريق الشباب المتصدر لشباب الممتاز وكذلك الدعم المقدم لبقية الفئات السنية، وأرجع أسباب الرفض إلى الطريقة غير النظامية، إذ هذا الدعم لايتم عن طريق الادارة، وكنا واضحين في هذا الجانب فالدعم يجب ان يكون عبر القنوات الرسمية ممثلاً بادارة النادي". وختم الهزاع حديثه بالتأكيد على أن ميزانية النادي تفوق ال18 مليون ريال، في حين أن الدعم لايتعدى ال 6ملايين أربعة من النقل التلفزيوني والبقية من إعانة الاحتراف وهذا رقم قليل جدا مقابل المصروفات الكبيرة، ولعل قلة الدعم تجعلنا نستمر في استثمارنا لبيع عقود اللاعبين من أجل الإيفاء بالتزاماتنا المالية، خصوصاً أننا نملك روافد في الفريق الاولمبي والشباب قادرون على ملء المراكز التي سيتركها انتقال اللاعبين بالفريق الأول".