عمالقة الشعر لهم دور في تبادل الخواطر والمجاراة لبعضهم عندما يجدون أن هناك هاجساً شعرياً يجتذبهم إلى الابحار على نهج من يعجب بشعره ويجده جديرا في الاسهاب على نهجه ومن أولئك الذين لهم دور الالتقاء الشعري والمجاراه الجيده ما دار بين احد اعمدة الشعر الشعبي بين الشاعرين الكبيرين الشاعر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشاعر الكبير احمد الناصر الشايع وقد كانت هذه المقطوعة الشعرية مبتداة من الشيخ محمد بن راشد حيث يقول اشكي إلى خلي المجروح من نفسي جرحت قلبه وبغلطه غير مقصوده اقولها لك على الولهان لاتقسي ترفقي به ترى ماغير اعهوده ياكل عمري ويا بدري وياشمسي ما اقدر ازعل انا لي ترفه اخدوده خلين على العهد كنا نصبح ونمسي والناس دايم على الاخلاص محسوده ان كانه الحب راسخ ثابت الغرسي ما تروم غلطه وحيده تنسف اسدوده عندك اماني وحبي الصادق وحسي وقلب يلاقي ياعمري قربك اوجوده وقد كانت المجاراة في عذوبة البدع الشعري والتي ليست غريبة على شاعر علم من أعلام الشعر الشعبي الشاعر أحمد الشايع حين يقول. يامل قلب يتله راعي الجمسي تلة دلي حيام اللي على جوده بالقيظ ما وردها الا علي خمسي من الظماء كل فاطر تقل مفروده على عشير غدوبه وابعد الرمسي لديار الاجناب منه الوصل ياكوده الموت بخدودها وعيونها الخرسي عقب التفاريق عيني تقل مرموده افراقها اكود علي من قلعة الضرسي يا ناس ما للفراق أيام معدوده من قايد الشعر اخذت أربع طعش درسي اللي معانيه ساس الشعر وشهوده نمشي معه فالبحر وليا رسى نرسي ناخذ من أفكاره اللي فيه محموده