أوضح نائب محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني للتدريب المشترك الدكتور فهد عبدالعزيز التويجري أن المؤسسة تعتزم إنشاء خمس وسبعين ورشة مهنية تدريبية على مستوى السجون في مختلف مناطق السعودية، وأضاف التويجري إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء ستة مراكز متخصصة للتدريب في السجون وسيتم العمل فيها خلال الأسابيع المقبلة. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد ظهر أمس في مقر المؤسسة بحضور الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الناصر وبحضور ممثل المديرية العامة للسجون العقيد إبراهيم العمري وعدد من المسؤولين بالمؤسسة. وتم خلال الاجتماع تشكيل فريق عمل لمناقشة مشاريع تدريب وتأهيل السجناء لوضع برامج ودورات تدريبية لتأهيلهم للعمل بعد الخروج من السجن حتى يتكيفوا مع العمل ومتطلبات السوق. كما نوقش خلال الاجتماع إمكانية تحويل السجون إلى أماكن إنتاجية للخروج بمشاريع استثمارية يعود ريعها على المستثمر والسجين نفسه. وأشار التويجري إلى أن المؤسسة تقدم لكل سجين متدرب شهادة معتمدة من المؤسسة دون الإشارة إلى مكان التدريب مساواة بالمتدربين خارج السجون. من جانبه قال الأمين العام للجنة رعاية السجناء عبدالرحمن الناصر أن اللجنة تسعى إلى طرح واحد وعشرين برنامجاً يخدم السجناء وأسرهم. وطالب الناصر في ضرورة التركيز على المشاريع الصغيرة التي يعود ريعها للسجين وأسرته من خلال استغلال الوقت بالتدريب خلال فترة السجن علماً أن اللجنة الوطنية لرعاية السجناء قامت خلال الفترة الماضية بمساعدة العديد من أسر السجناء وتوفير الرعاية وتنظيم العديد من البرامج المساعدة لهم. وكشف الناصر عن تنفيذ برنامج تدريبي خلال الفترة المقبلة لتأهيل السجناء بعد الإفراج عنهم بمساهمة عدد من المعاهد الفنية المتخصصة وقال عن البرنامج إنه يعد الأول من نوعه لتأهيل السجناء المفرج عنهم في السعودية لكي يعودوا للاندماج في المجتمع بشكل فاعل.