أصيب عدد من المتظاهرين الرافضين لمرشح الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية في مصر الدكتور محمد مرسي ، في اشتباكات مع أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين أمام استاد المنصورة الرياضي بمحافظة الدقهلية خلال المؤتمر الجماهيري الذي حضره مرسي وقيادات من الجماعة وحزبها السياسي «الحرية والعدالة». وشهدت زيارة الدكتور محمد مرسي ، الذي رافقه المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة، توترات نتيجة التظاهرات المناوئة والرافضة لترشح مرسي وتنديدا بمواقف جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. ووقعت مشادات مع المتظاهرين لمحاولة إبعادهم من أمام الاستاد، وحاول البعض احتواءها لتعود وتتجدد مرة أخرى قبيل نهاية المؤتمر بدقائق ما تسبب في إصابة 3 أشخاص من المتظاهرين تم نقلهم إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة للعلاج . متظاهرون يحرقون العلم الإسرائيلي في ميدان التحرير. (أ.ب) كما وقعت اشتباكات بجامعة المنصورة وأمام فندق الجامعة أثناء لقاء مرسي والشاطر بعدد من رجال الأعمال أصيب فيها عدد من الشباب. وخلال المؤتمر الجماهيري ، قال الدكتور محمد مرسي إن جماعة الإخوان المسلمين لم تسيطر على تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور التي قضت محكمة القضاء الإداري ببطلانها ، مؤكدًا أن التشكيل الجديد للجمعية على رأس أولوياته . وقال المهندس خيرت الشاطر إن المجلس العسكري هو من دفع جماعة الإخوان للترشح للرئاسة بإصراره على رفض تشكيل حزب الأغلبية في البرلمان « الحرية والعدالة « لحكومة بديلة عن حكومة الدكتور كمال الجنزوري التي قال إنها فشلت في إدارة شؤون البلاد. من ناحية أخرى، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر مشاركتها مع مختلف القوى السياسية والأحزاب والائتلافات في مليونية «إنقاذ الثورة» في ميدان التحرير والمحافظات يوم الجمعة المقبل . وقال الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين في بيان أمس إن هذه المليونية تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي وعدنا بها ليعبر الشعب المصري كله عن إصراره على حماية الثورة، وتحقيق أهدافها وعدم السماح بتأجيل تسليم السلطة عن 30 يونيو المقبل أو إعادة النظام الفاسد السابق. إلى ذلك طالب المجلس القومي لإنقاذ مصر بحل اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية وتشكيل لجنة من المجلس الأعلى للقضاء تتولى مهمة الإشراف على الانتخابات لافتا إلى أن حملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية أبدت تحفظها على اللجنة قبل قرار استبعاده وذلك لسابق تورط عدد من أعضائها في واقعة تزوير ضده في انتخابات مجلس الشعب عام 2005 . واعتبر جمال صابر المتحدث باسم المجلس أن إقصاء أبو إسماعيل عن خوض الانتخابات الرئاسية تم وفقا لمخطط أمريكي، لافتا إلى أن واشنطن لا تريد رئيسا لمصر يحكم بالشريعة الإسلامية.