حذر رئيس جهاز الشرطة البريطانية السير إيان بلير من تحول بريطانيا الى مكان لتهريب اطفال من افريقيا يتعرضون لعمليات سحر اسود وشعوذة تنتهي في النهاية الى تعذيبهم وقتلهم!. وتنتشر في بريطانيا جماعات تنتمي الى افريقيا تمارس الشعوذة وتطبيق محاربة الأرواح الشريرة التي تسكن بعض النفوس. كما تقوم هذه الجماعات بطقوس غريبة تستخدم فيها اطفال لطرد الشياطين واخراجها من ابدان شريرة. وقد تم العثور على جثة طفل افريقي تم التمثيل بها وهي ملقاة في نهر التايمز البريطاني. وذهبت بعثة من الشرطة البريطانية لدولة افريقية لمحاولة الحصول على معلومات تتعلق بهوية هذا الطفل، وكيف وصل الى بريطانيا والظروف التي ادت الى موته بهذا الشكل الفظيع والالقاء بجثته في النهر. وكشفت محكمة بريطانية خلال الآونة الأخيرة عن تعذيب طفلة افريقية صغيرة من قبل عمة لها كانت تعتقد بأن الطفلة تكمن في جسدها الأرواح الشريرة. وتعرضت الطفلة لتعذيب مستمر استهدف الأشباح التي تسكن جسدها، غير انها ماتت من التعذيب والضرب على يد قريبتها التي كانت تحتضنها في لندن. ونبهت هذه الحوادث لوجود طقوس تجري داخل جماعات افريقية تمارس السحر الأسود والشعوذة ومطاردة الأرواح الشريرة. وتمارس بعض جماعات مسيحية افريقية بعض هذه الطقوس. وعرض التلفزيون البريطاني لجلسات طرد الأرواح الشريرة من جسد فتيات صغيرات تعرضن للضرب والاهانة. وأعطى تصريح بلير رئيس جهاز الشرطة اول انذار امني على تهريب اطفال من افريقيا وتعرضهم لعمليات السحر الأسود التي تؤدي في النهاية الى قتلهم. وحتى الآن لم تهاجم الشرطة الكنائس التي تجري فيها طقوس السحر الأسود القادم من افريقيا. وتوجد توقعات بأن الأمن بعد تصريحات رئيس الشرطة سيتولى مطاردة بعض المجموعات المسيحية الأفريقية التي تمارس الشعوذة.