سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤتمر العلوم بجامعة أم القرى يدعو إلى التركيز على الأبحاث العلمية المرتبطة بالتنمية وحل مشكلات المجتمع المشاركون رفعوا الشكر والامتنان لخادم الحرمين على رعايته الكريمة للمؤتمر
رفع المشاركون في المؤتمر السعودي الخامس للعلوم الذي نظمته كلية العلوم التطبيقية بجامعة أم القرى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في توصياتهم التي تمخضت عن المؤتمر في ختام جلساته التي عقدت يوم أمس الاول الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - على رعايته الكريمة للمؤتمر مع التأكيد على ضرورة استمرار عقد المؤتمر السعودي للعلوم بصفة دورية والتركيز على المحاور المتخصصة والدعوة إلى تشكيل أمانة عامة للمؤتمر تنظم لقاءاته وتتابع توصياته يكون مقرها بإحدى الجامعات السعودية وكذا دعوة الجامعات والباحثين إلى التركيز على الابحاث العلمية المرتبطة بالتنمية وحل مشكلات المجتمع إلى جانب الدعوة إلى ترسيخ مفهوم الفرق البحثية كوحدة أساسية في هيكلية البحث العلمي في الجامعات وتشجيع التعاون العلمي بين الباحثين والتكامل بين التخصصات العلمية. كما أوصى المشاركون بدعوة الباحثين إلى توجيه أبحاثهم نحو انتاج الطاقة مع التركيز في أبحاثهم على الطاقة المتجددة والعمل على تعزيز دور العلوم الأساسية في الاسهام بتقديم حلول عملية للقطاعين الحكومي والخاص حول مشكلات التنمية علاوة على عقد ورشتي عمل موسعة إحداهما بعنوان (جسر الهوة بين مؤسسات التعليم العالي والتعليم العام والفني في المملكة) والأخرى بعنوان (خطوات عملية لتعزيز الشراكات بين كليات العلوم وقطاع الإنتاج) وكذلك الدعوة إلى تمثيل مؤسسات القطاع الصناعي والانتاجي في المملكة في مجالس كليات العلوم ودعوة الجامعات إلى الاهتمام بالبنية التحتية للمرافق البحثية بكليات العلوم وانشاء معمل مركزي بكل جامعة مزود بالأجهزة الرئيسية والفنيين المؤهلين والدعوة الى انشاء جمعية لعلماء العلوم الاساسية يكون مقرها إحدى الجامعات السعودية وتفعيل قنوات الاتصال بين كليات العلوم على المستوى المحلي والعربي والدولي في إطار خطط علمية تبنى على الاحتياجات الفعلية التي تتماشى مع الخطط الاستراتيجية للجامعات السعودية ووضع الآليات الكفيلة بتسهيل ذلك الاتصال بالإضافة إلى العناية بالتدريب التعاوني لطلبة كليات العلوم وفق برامج تدريبية مشتركة مقننة بين كليات العلوم وقطاعات التدريب المختلفة. يذكر أن المؤتمر هدف إلى استعراض مستجدات البحوث في العلوم الأساسية وتعزيز مفهوم الفرق البحثية والإسهام في وضع الحلول العلمية لما يعترض مسيرة التنمية من مشكلات علاوة على تأسيس إطار عام لشراكات علمية بين الجامعات المحلية والعلمية من خلال البرنامج العلمي التي وضعته اللجنة المنظمة والذي عزز باستكتاب ما يزيد عن ثلاثين متحدثاً رئيساً من العلماء المبرزين من كافة أنحاء العالم للحديث خلال الجلسات العلمية التي عرض فيها ما يزيد عن مائة وأربعين بحثاً علمياً في محاور المؤتمر الأربعة. كما شمل البرنامج العلمي للمؤتمر ثلاث محاضرات عامة أولاها عن الطاقة الذرية والمتجددة والثانية عن الإيحاء العلمي والثالثة عن العلوم والتنمية المجتمعية وقد استقبلت اللجنة العلمية للمؤتمر ما يقارب أربعة آلاف ملخصاً بحثياً أجيز منها بعد التحكيم ما يقارب ثمانمائة بحثاُ عرضت في الجلسات العلمية المتوازية للمؤتمر وفي معرض الملصقات البحثية كما شهد المؤتمر عقد حلقتي نقاش إحداهما بعنوان (جسر الهوة بين التعليم العالي وكل من التعليم العام والفني) شارك فيها عدد من المتخصصين والقياديين في قطاعات التعليم المختلفة نوقش خلالها الطرق الكفيلة بتعزيز التكامل بين قطاعات التعليم المختلفة والتخفيف من حدة الفجوة القائمة بينها وثانيهما بعنوان (خطوات عملية لبناء الشراكات بين الباحثين وقطاع الإنتاج) نوقش فيها وضع خطط عملية للتقارب بين الباحثين وقطاعات الإنتاج وتشجيع رأس المال في الاستثمار بجرأة في البحث العلمي والوثوق بنتائجه وربحيته.