رفع المشاركون في المؤتمر السعودي الخامس للعلوم الذي نظمته كلية العلوم التطبيقية بجامعة أم القرى الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله على رعايته للمؤتمر، مؤكدين على استمرار عقد المؤتمر دوريا، والتركيز على المحاور المتخصصة والدعوة إلى تشكيل أمانة عامة للمؤتمر تنظم لقاءاته وتتابع توصياته يكون مقرها بإحدى الجامعات السعودية. ودعا المشاركون في توصياتهم التي تمخضت عن المؤتمر الذي استمر أربعة أيام، الجامعات والباحثين إلى التركيز على الابحاث العلمية المرتبطة بالتنمية وحل مشكلات المجتمع، والدعوة إلى ترسيخ مفهوم الفرق البحثية كوحدة أساسية في هيكلية البحث العلمي في الجامعات وتشجيع التعاون العلمي بين الباحثين. كما أوصى المشاركون بدعوة الباحثين إلى توجيه أبحاثهم نحو انتاج الطاقة مع التركيز في أبحاثهم على الطاقة المتجددة والعمل على تعزيز دور العلوم الأساسية في الاسهام بتقديم حلول عملية للقطاعين الحكومي والخاص حول مشكلات التنمية، علاوة على عقد ورشتي عمل موسعة إحداهما بعنوان (جسر الهوة بين مؤسسات التعليم العالي والتعليم العام والفني في المملكة) والأخرى بعنوان (خطوات عملية لتعزيز الشراكات بين كليات العلوم وقطاع الإنتاج) وكذلك الدعوة إلى تمثيل مؤسسات القطاع الصناعي والانتاجي في المملكة في مجالس كليات العلوم ودعوة الجامعات إلى الاهتمام بالبنية التحتية للمرافق البحثية بكليات العلوم وإنشاء معمل مركزي بكل جامعة مزود بالأجهزة الرئيسية والفنيين المؤهلين والدعوة الى إنشاء جمعية لعلماء العلوم الاساسية يكون مقرها إحدى الجامعات السعودية وتفعيل قنوات الاتصال بين كليات العلوم على المستوى المحلي والعربي والدولي.