أوصى المشاركون في المؤتمر السعودي الخامس للعلوم، الذي احتضنته جامعة «أم القرى»، ورعاه خادم الحرمين الشريفين، وحمل شعار «رؤية جديدة لدور العلوم الأساسية في التنمية»، برعاية إعلامية من «الشرق»، بتشكيل أمانة عامة للمؤتمر تنظم اللقاءات، وتتابع توصياته، ويكون مقرها إحدى الجامعات السعودية. وقرأ عميد كلية العلوم التطبيقية في جامعة «أم القرى»، الدكتور أحمد الخماش، عصر أمس، التوصيات الختامية للملتقى، التي تكونت من 14 بنداً، أولها الرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعظيم الشكر والامتنان على رعايته للمؤتمر؛ ثانياً: التأكيد على ضرورة استمرار عقد المؤتمر السعودي للعلوم بصفة دورية، والتركيز على المحاور المتخصصة؛ ثالثاً: الدعوة إلى تشكيل أمانة عامة للمؤتمر تنظم لقاءاته وتتابع توصياته، ويكون مقرها إحدى الجامعات السعودية؛ رابعاً: دعوة الجامعات والباحثين إلى التركيز على الأبحاث العلمية المرتبطة بالتنمية، وحل مشكلات المجتمع، خامساً: الدعوة إلى ترسيخ مفهوم الفرق البحثية كوحدة أساسية في هيكلية البحث العلمي في الجامعات، وتشجيع التعاون العلمي بين الباحثين، والتكامل بين التخصصات العلمية؛ سادساً: دعوة الباحثين إلى توجيه أبحاثهم نحو إنتاج الطاقة مع التركيز في أبحاثهم على الطاقة المتجددة، سابعاً: العمل على تعزيز دور العلوم الأساسية في الإسهام بتقديم حلول علمية للقطاعين الحكومي والخاص حول مشكلات التنمية؛ ثامناً: الدعوة لعقد ورشة عمل موسعة بعنوان «جسر الهوة بين مؤسسات التعليم العالي والتعليم العام والفني في المملكة العربية السعودية؛ تاسعاً: الدعوة لعقد ورشة عمل موسعة بعنوان «خطوات عملية لتعزيز الشراكات بين كليات العلوم وقطاع الإنتاج؛ عاشراً: الدعوة إلى تمثيل مؤسسات القطاع الصناعي والإنتاجي في المملكة في مجالس كليات العلوم؛ ال 11: دعوة الجامعات إلى الاهتمام بالبنية التحتية للمرافق البحثية في كليات العلوم، وإنشاء معمل مركزي بكل جامعة مزود بالأجهزة الرئيسية والفنيين المؤهلين؛ ال 12: الدعوة إلى إنشاء جمعية لعلماء العلوم الأساسية يكون مقرها إحدى الجامعات السعودية؛ ال 13: تفعيل قنوات الاتصال بين كليات العلوم على المستوى المحلي والعربي والدولي في إطار خطط علمية تبنى على الاحتياجات الفعلية التي تتماشى مع الخطط الاستراتيجية للجامعات السعودية، ووضع الآليات الكفيلة بتسهيل ذلك الاتصال؛ ال 14: العناية بالتدريب التعاوني لطلبة كليات العلوم وإقامة برامج تدريبية مشتركة ومقننة بين كليات العلوم وقطاعات التدريب المختلفة. من جانبه، وصف عميد كلية العلوم التطبيقية الدكتور أحمد الخماش في حديثه ل»الشرق» التوصيات بأنها خلاصة ما خرج بها المشاركون في المؤتمر، مشدداً على أن التوصيات ركزت على الجوانب العلمية، وابتعدت عن التنظيرية، منوهاً أن أهم ما خرج به المؤتمر هو الدعوة إلى تأسيس أمانة عامة لمتابعة توصية هذا المؤتمر، والمؤتمرات السابقة، مشدداً على أنه في حال تفعيل توصيات المؤتمرات العلمية فسينعكس ذلك بشكل إيجابي على مخرجات التعليم العام والجامعي في التخصصات العلمية. ولفت الخماش إلى أن المؤتمر راعى في وضع جلساته المواءمة بين الجلسات العلمية المتخصصة في العلوم التطبيقية، وحلقات النقاش التي يمكن أن يستفيد منها أكبر عدد ممكن من مختلف شرائح المجتمع. وتمنى أن يكونوا وفقوا في الخروج بتوصيات مهمة ومفيدة تعود بالنفع على التنمية في المجتمع. د.الخماش يقرأ في كلمته توصيات المؤتمر (الشرق)