وفق الحكم الدولي عبدالرحمن العمري وبدرجة (عشرة على عشرة) في قيادة مباراة القادسية والهلال ولم نلاحظ وقوعه في أخطاء فادحة كما حدث قي مباراة الشباب والاتحاد ولهذا وجدت من الملائم جدا مثلما انتقدناه سابقا أن نعطيه حقه من الإشادة والثناء متمنيا ألا يكون تألقه (متخصصا) في مباريات محددة وإخفاقه أيضا في مواجهات معينة على أنني في نفس الوقت أبدي استغرابي الشديد ل(تجاهله) حالتين من قصات (القزع) كانتا واضحتين على اثنين من لاعبي الهلال كان من المفترض اتخاذ الأجراء (التأديبي) حسب التعليمات المبلغة للأندية واللجان والإعلام إلا أن العمري غض الطرف عن (قزع) ربما لم ينتبه له أو أن قزع لاعبي أندية بحد ذاتها (غير) عن أندية أخرى العيون مفتحة عليها وهذا ما يسبب احتقانا بين اللاعبين والجماهير ذلك أن النظام لا يطبق على الجميع وصدور التعليمات فجأة لا يتم إلا على فئة من اللاعبين سواء محليين أو أجانب حيث نسمع حينها الغيرة على ديننا الحنيف وضرورة احترام عاداتنا وتقاليدنا في حين أن فئة أخرى من اللاعبين (تعمل من البحر طحينة) فلا نجد تلك المحاضرات الدينية ولا الوطنية فكيف للاعب غير سعودي مثل لاعب النادي الأهلي (فيكتور) الذي امتثل للتعليمات الصادرة مباشرة وقدم اعتذاره للمسؤولين والجماهير عامة يرى هذه (التناقضات) ونطالبه باحترام أنظمة وعادات وتقاليد هذا البلد وهناك بالفعل من (يسيئ) لها نتيجة (تجزئية) في أسلوب التعامل وغياب المسؤولية عند من وضعت فيهم الثقة. أنا هنا لا أطالب بتطبيق عقوبات ضد لاعبي الهلال حيث لا يمكن لي أوجه لهما اللوم من منظور معرفتهما مسبقا بأن هناك من سيغض الطرف عنهما ولست أيضا مطالبا لجنة الحكام معاقبة العمري أو الحكم الرابع إنما الذي أريد الوصول إليه نريد من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو اتحاد كرة القدم تحديد موقفهما من هذه الحريات الشخصية الخاصة باللاعبين (يادين ياتين) بمعني تطبيق النظام على الجميع بلا أي (استثناءات) تخدش صورتنا عند لاعبين قدموا لهذا البلد لفترة معينة ثم سيرحلون وقد سجلوا في ذاكراتهم مواقف لا تنسى تمثل بالنسبة لهم تخلفا في معاملة تعني في المفهوم العام والخاص (تفرقة) منبوذة من الجميع. الذي أعرفه ويعرفه غيري من مشاهدين أن لدينا (ستة) قنوات رياضية تبث من تلفزيوننا السعودي والذي أعرفه أنا ويعرفه غيري من المشاهدين أن القناة الثانية التي افتتحت قبل القنوات الأربعة بأشهر (خصصت) حسب تصريحات مدير عام القنوات الرياضية الزميل عادل عصام الذين للزميل وهيب خليل في حلقة خاصة من برنامجة (أجواء سلاوية) إن اهتمام هذه القناة سوف يكون (مخصصا) لتغطية أحداث الألعاب المختلفة على مختلف البطولات والمشاركات إلا أن الملاحظ (غير) ذلك تماما فهذا فريق نادي الاتحاد شارك ممثلا للوطن في كرة الطاولة بالبطولة العربية ويحققها بعد فوزه على أحد أبرز الأندية العربية نادي الأهلي المصري دون أن نرى أي اهتمام من هذه القناة أو إخواتها الخمسة بتغطية منافسات هذه البطولة ولاحتى المباراة النهائية أو جبر خاطر الاتحاديين بتسجيلها وعرضها في وقت لاحق إلا أن قناتنا كانت (آخر من يعلم) حتى في بث معلومة تحقيق الاتحاد للبطولة قامت القناة الرياضية ببثها على (استحياء) في فقرة جاءت في نهاية برنامج (في الملعب) بينما في الموسم الماضي أحد الأندية حقق بطولة إقليمية في كرة الطائرة حيث شاهدنا كيف تحولت القناة الرياضية الأولى إلى (خلية نحل) في احتفاء بالفريق البطل الذي يستأهل هو وغيره تلك الحفاوة ولا تكون مخصصة قناة الوطن له فحسب بما يثير هذا التميز (الغبن) ضد هذا النادي الذي يحظى كعادته بخدمة خاصة.