وجه ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بالموافقة على استضافة جامعة الخليج العربي لكرسي أكاديمي بتمويل سخي من جلالته ويحمل اسم "كرسي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في التعليم الإلكتروني". وبهذه المناسبة رفع الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم البحريني عضو المؤتمر العام لجامعة الخليج العربي أسمى آيات الشكر والثناء لمقام الملك حمد بن عيسى آل خليفة مشيداً بالعطاءات المتوالية لجلالته لدعم العلماء والعلم والتعليم. وصرح سعادته "بأن الموافقة السامية على تأسيس كرسي أكاديمي باسم جلالته للتعليم الإلكتروني تأتي في إطار مؤازرة جلالته لجهود قادة دول الخليج العربية لدعم العمل الخليجي المشترك وخصوصاً في مجال التعليم، تمشياً مع ما جاء في قرار قمة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض في ديسمبر 1993م والذي يدعو لتخصيص كراسي أكاديمية في جامعة الخليج العربي تحمل أسماء قادة مجلس التعاون بهدف مساندة التعليم والبحث العلمي ولخدمة مجتمعات دول الخليج العربية. ورفع د. النعيمي أسمى آيات الشكر والثناء لمقام الملك حمد بن عيسى آل خليفة لرعاية جلالته ودعمه المتواصل للعلماء والتعليم وللمشروع الخليجي المشترك جامعة الخليج العربي، داعياً الله تعالى بأن يسبغ على جلالته دوام الصحة والعافية. ومن جهته رفع رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة باسمه وباسم مجلس أمناء الجامعة ومجلس الجامعة ومنتسبي الهيئة الأكاديمية والإدارية بالجامعة على هبته السخية ورعايته المتواصلة لجامعة الخليج العربي ولاستضافة مملكة البحرين الحبيبة لمقر الجامعة منذ تأسيسها. وقال نحن ننعم اليوم بمكرمة ملكية كريمة أخرى من لدن حضرة صاحب الجلالة بالموافقة السامية لاستضافة الجامعة كرسي أكاديمي باسم جلالته في التعليم الإلكتروني، سبقتها مكرمات جليلة أخرى، حيث وهب جلالته الجامعة أرض بمساحة مليون متر مربع لبناء مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية، وأرضاً أخرى لبناء مركز سمو الأميرة الجوهرة البراهيم للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية. جانب من حضور حفل التدشين وصرح رئيس الجامعة "بأن كرسي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في التعليم الإلكتروني إضافة رائدة وحيوية إلى منظومة الكراسي الأكاديمية بأسماء قادة دول مجلس التعاون الخليجي التي تحتضنها جامعة الخليج العربي والتي تضم في مقدمتها كرسي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - في مجال "التقنية الحيوية ". وبين د. العوهلي أن جامعة الخليج العربي أصبحت صرحاً تعليمياً بارزاً وأحد بيوت الخبرة في مجال التعليم الإلكتروني، وأن الجامعة الأولى عربياً، حيث تحتضن أول برنامج يمنح درجة الماجستير في التعليم والتدريب عن بعد، وستواصل الجامعة ريادتها بتطوير التعليم الإلكتروني بحكم موقعها الإقليمي والثقة التي تتمتع بها من قبل دول الخليج ومؤسساته العلمية، حيث تمثل الجامعة المكان الوحيد من بين جامعات المنطقة التي تقدم برنامجاً للماجستير في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد. وبهذه المناسبة الكريمة جدد سعادة رئيس الجامعة شكره وامتنانه إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة على الدعم الراسخ والمتواصل لخطط الجامعة وبرامجها.