استولت سلطات الاحتلال أمس على منزل لعائلة مقدسية في حي بيت حنينا شمال القدسالمحتلة وطردت اصحابه منه، تمهيدا لتسليمه الى جهات استيطانية تزعم ملكيتها للأرض التي يقام عليها. وذكرت مصادر فلسطينية في القدس ان قوة من شرطة الاحتلال دهمت منزل المواطن المقدسي خالد النتشة في منطقة الأشقرية في حي بيت حنينا واعتقلته بعد مشادات كلامية بين الجانبين، فيما يستعد مستوطنون لاحتلال المنزل بعد أن قضت احدى محاكم الاحتلال لصالحهم. وكانت بلدية الاحتلال في القدس سلمت عائلة النتشة أمرا بإخلاء المنزل بزعم أن الأرض التي تم بناء البيت عليها تعود ملكيتها لرجل يهودي منذ العام 1936. كما يتهدد خطر الهدم وتحت الذريعة ذاتها منزلا آخر في نفس المنطقة يعود للمواطن المقدسي محمد الجولاني الذي تسلم إخطارا بالهدم حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري. وكانت العائلتان المقدسيتان، النتشة والجولاني، تعرضتا خلال السنوات الماضية لشتى أنواع الملاحقات وفرض الغرامات المالية والتي تم القسط الأكبر منها لبلدية الاحتلال وسط إصرار الجمعيات الاستيطانية على احتلال منزل النتشة. وفي اطار سياسة الاحتلال الاقتلاعية، دهمت قوة من جيش الاحتلال أمس مجموعة من مضارب عرب الجهالين في قرية الجيب شمال غربي القدس، وامعنت تدميرا واقتلاعا لبيوت الصفيح والخيام التي تؤويهم، ويستخدمونها في تربية المواشي. وفي محافظة نابلس، شنت قوات الاحتلال، فجر أمس حملة دهم واسعة النطاق في قرية بورين شملت عددا كبيرا من المنازل، حيث اعتقلت عشرة مواطنين هم: عصام غالب نجار، ومحمد قاسم نجار، ونصر منصور، وقيس عمران، وبشير عمران، ووليد عيد، وثابت واكد، ومحمود ياسر عيد، ومحمد عماد نجار، ومصطفى قادوس.