بين كلمتي النجاح والمخلصين متلازمة وثيقة يقابلهما تلازم مفردتي الفشل والعجز ففي متلازمة النجاح والمخلصين يظهر سر التفوق الذي يحدد درجته اكثر من طرف فيما يبرز الفشل بعجز الفاشل، ولعل المتابع الرياضي يلمس مثل هذة الحقيقة الاجتماعية والتي تظهر في الوسط الرياضي بشكل جلي ومدى تأثيرها في صنع نجاحات الفرق ..وكيفة تداخل أكثر من طرف في صنع النجاح كما يلمس فاعلية عنصر وأحد في نكسة الفريق. إذا النجاح يمكن ان نبحث عن صانعيه والفشل يمكن ان نحدد فاعلة، وربما كان من الشاهد الواضح على مثل هذا القول والرؤية ما حققة قائد الهلال المدافع اسامة هوساوي من نجومية تلألأت في سماء الازرق بعد ان وجد مقومات النجاح وبيئة التألق وهو ما اعطاه مساحة اوسع للتفوق وممارسة النجاح الذي امتد الى خارج اسوار الوطن كما يوضح ذلك المتحدث الرسمي لنادي اندرلخت البلجيكي الذي أكد متابعة اللاعب من خلال لقاءات فريقة الهلال المحلية والخارجية، وكيف كان يسير الفريق واللاعب، وهنا يمكن ان نقول (إن لفريق اسامة الهلال دور كبير في تهيئة اجواء النجاح والتألق الذي لا يسجل له فحسب وانما للرياضة السعودية التي كسبت لاعبا من الممكن ان يكون سفيرا لرياضتنا السعودية . وإذا كنا نقدر جهد وتألق اسامة ومثابرته فحري بنا ان نثمن الدور الكبير الذي ينهض به الهلال مع لاعبيه ومنهم اسامة الذي قدمه فريقه كنموذج ناجح استطاع ان يتفاعل مع معطيات النجاح ولغة الانضباط الهلالية والتي كانت عاملا من عوامل تقديمه للاحتراف الخارج الناجح إذن الله، بعيدا عن العاطفة واهواء المدرجات وهوس المشحونين بالمنفعة الفضائية، فهوساوي سيحرك شهوة الاحتراف الخارجي عند الكثير من لاعبينا إذا هم وجدوا من يحتضنهم ويأخذ بأيدهم للنجاح الكروي ورفعة سمعة كرتنا عالمياً والمستقبل سيكون مضيئا أكثر والأمل يزداد بإدارت الاندية الاخرى بتسخير الاجواء المحفزة للنجومية، فرغبتنا تتضاعف بأكثر من اسامة هوساوي ركلات مباشرة *اصطدام الاتحاد بالهلال في مسابقة الكأس ربما لا يكون مفيدا لخلق مساحة أكبر من المنافسة التي يترقبها الجمهور. * لقاء الشباب بالنصر الاسبوع المقبل سيحمل الكثير من المقاصد الكامنة بين الفريقين! *يمكن ترتيب عوامل النجاح داخل اي نادٍ بالشكل التالي الادارة، فالمدرب ثم اللاعبين إذا اختل احدهم كانت الخسارة . *مؤخرا برزت ظاهرة التسول في الوسط الاعلامي الرياضي خصوصا في الفضائيات ونجومها المتسللين الى الاستديو، ترى ماالسر في ذلك ؟ وهل هناك من علاج مطهر لهذا الوباء القذر؟؟. *لكل فريق اعلاميون فهم من يعزز حبه عند الجماهير كماهم من يرمي به في وحل الكرة البغض ولكم قراءة ذلك بين إعلام نظيف يحبب في فريقه، وآخر هزيل ينفر ويكره ليس بالفريق الذي يدعي الانتماء اليه وانما بالرياضة التي تحتضن مثل هذه العناصر البليدة.