وضع رئيس الهلال في تصريحه الأخير مدافع فريقه أُسامة هوساوي في وضع لا يحسد عليه بنفيه وصول أي عرض احتراف للاعب من الخارج ، فمنذ حوالي شهر واللاعب يروج للمقربين منه بأنه ينوي الاحتراف في هولندا أو غيرها من دول أوروبا ، وظهرت على السطح بعض الأقاويل التي أكدت أنه غير مرتاح في النادي الأزرق ومن أسباب عدم راحته كما ذكرت بعض المصادر أن هوساوي غاضب من حصول اللاعب الروماني رادوي على سيارتين من شرفيين هلاليين على الرغم أنه لا يستحق ذلك كون مستواه متراجع حسب وجهة نظر الناقد أُسامة، ومبرر هوساوي ليس منطقياً فبغض النظر عن كونه دليل غيرة وحسد ونرجسية إلا أن هوساوي نفسه نال سيارة فاخرة في ختام الموسم الماضي من عضو شرف الهلال حسن الناقور وكان ذلك بعد غلطة هوساوي الفادحة في المباراة الهلالية ضد ذوب آهن في نصف نهائي دوري الأبطال، وكانت تلك الغلطة التي حدثت برعونة هوساوي قد أنهت أمل الهلال في العودة للمباراة وتعويض هدف الذهاب، وكرر هوساوي غلطته وساهم في خروج الهلال من البطولة ذاتها هذا الموسم بتغطيته غير السليمة لمهاجم الاتحاد زياييه في الهدف الثاني الذي أنهى مباراة جدة في ثمن نهائي البطولة القارية، لذلك كان حرياً بهوساوي أن يكون أكثر وفاء للهلال ويعلم أن الهدايا من الشرفيين ليس للإدارة أي دور فيها وألا يحاول اختلاق مشاكل تؤثر على الفريق وتساهم في إشعال الفتنة بين اللاعبين، ولكن هوساوي نسي أن هدية الناقور له لم تتم معارضتها ولا انتقاد توقيتها وهذا يوضح تفكير هوساوي مقارنة بزملائه الذين لم يحسدوه !! فهوساوي بالعرض الوهمي وقطعه فترة علاجه وسفره إلى فرنسا جعله محل تهمة البحث عن تأخير التوقيع على عقده الجديد مع الهلال حتى يصبح في وضع الانتقال الحر أو أن العرض الخارجي ليس إلا ذريعة من أجل كوبري محلي ينقل هوساوي لأحد الفريق الوطنية دون أن ينال الهلال أي مقابل، فالكرة الآن في ملعب هوساوي إما أن يحضر عرضه الخارجي ويكون انتقاله عن طريق ناديه أو يجدد عقده مع الهلال ومن ثم يصبح للهلال الأفضلية في بيع ذلك العقد حتى تكون الفائدة للطرفين، كما أن على إدارة الهلال ألا تنتظر حتى يدخل اللاعب في فترة الانتقال الحر بل عليها أن تقدم له العروض مكتوبة ورسمية حتى تحافظ على حقوقها المادية إذا كان اللاعب يريد التنكر لها بدون أي مبرر مقنع .