طلبت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد من وزارة التربية والتعليم إجراء التحقيق والمساءلة حول وضع مقر مدرسة لبيد بن ربيعة الابتدائية بحي الخنساء، بريع ذاخر بالعاصمة المقدسة ، وتحديد المتسبب فيما آل إليه وضع المدرسة، والإسراع في نقلها الى مبنى ملائم تتوفر فيه المقومات التي تدعم العملية التعليمية، وترتقي بها. قال هذا مصدر مسؤول بالهيئة ، موضحا انه تبين لهم أن المبنى عبارة عن عمارة مسلحة قديمة، مستأجرة، مكونه من دورين، ودور السطح نصفه مسقوف من الخرسانة، والنصف الآخر مسقوف من الحديد، ويحتوي المبنى على عدد (23) غرفة، و( 12 ) دورة مياه، ولا يوجد لها أسوار، ودورات المياه متهالكة، وتم تحويل أربع منها إلى مستودعات ، ومجمع للنفايات، تتجمع فيه الحشرات، مع وجود رشح مياه في سقف الدور الارضي داخل مستودع المقررات الدراسية، ورشح من ماسورة الصرف الصحي، ولا يوجد في مبنى المدرسة فناء داخلي أو خارجي، سوى دور السطح، الذي تم تغطيته بسقف من الحديد، واستعماله ملعباً للمدرسة وفناءٍ لها، والغاء إحدى دورات المياه واستخدامها كمقصف للمدرسة، وبدا للعيان تدني مستوى النظافة فيه، إلى جانب عدم توفر مواقف خاصة للمعلمين، أو لسيارات أولياء الأمور، وحافلات الطلاب، ومبنى المدرسة يقع على شارع عرضه ما يقارب (15) متراً، وطريق غير نافذ عرضه ما يقارب (5)أمتار، بالإضافة الى أن المنطقة التي حول مبنى الدراسة، يوجد بها أعمال إزالة للمباني، مما يؤثر سلباً على العملية التعليمية، بسبب ما تصدره معدات الهدم من أصوات وما تنشره من أتربه. وأوضح المصدر أن الهيئة تابعت ما نشر في إحدى الصحف المحلية، وكلفت أحد مهندسيها، للوقوف مباشرة على وضع المدرسة، وتفحص حالته.