اعتدى ثلاثة سكارى على سبعينية كفيفة بينما كانت تستعد لأداء صلاة الفجر في بيتها الذي تعيش فيه وحدها في دوار بإحدى ضواحي مدينة القنيطرة (قرب العاصمة الرباط). وأفادت المصادر أن العجوز الكفيفة كانت تستمع في بيتها، كما جرت عادتها، إلى القرآن الكريم في انتظار أذان صلاة الفجر، فإذا بها تُفاجأ بثلاثة شبان وهم في حالة سكر طافح يقتحمون عليها بيتها. وبحسب يومية "الأحداث المغربية"، التي أوردت الخبر، فإن الشبان الثلاثة لم تثنيهم شيخوخة المرأة ولا عجزها عن تجريدها من ثيابها والتناوب على اغتصابها بوحشية رغم استعطافها وتوسلاتها. وذكرت اليومية أن أحدهم وضع على رقبتها سكينا وقال لأحد زملائه إنها يريد ذبحها، لكن العجوز الكفيفة (70 سنة) توسلت إليه ودلته على مبلغ 1500 درهم كانت تخبئها تحت وسادتها. غير أن المجرمين الثلاثة لم يكتفوا بسرقة المبلغ المذكور، وإنما عمدوا إلى الاعتداء على عرض المرأة الكفيفة، قبل أن يغادروا المكان بدم بارد، تاركينها في حالة نفسية مزرية. وفور تلقيها البلاغ، سارعت المصالح الأمنية إلى تمشيط المكان لتتمكن في ظرف وجيز من اعتقال الجناة، ووضع حد لحالة الحزن التي تملكت ساكني ذلك الدوار، خاصة وأن الضحية سيدة عجوز كفيفة كانت تعيش على نفقات المحسنين ومعروفة بدماثة أخلاقها. وفي ذات السياق، أخيرا، تمكنت السلطات الأمنية في مدينة بركان (شرق المغرب) من وضع حد لنشاطات "وحش الغابة" الذي روع طويلا سكان المنطقة. وكان هذا المجرم الخطير، واسمه (محمد م.) ويبلغ من العمر 31 سنة وهو مطلق وعاطل عن العمل، موضوع مذكرة بحث أمنية منذ حوالي ست سنوات، لارتكابه مجموعة من جرائم الاغتصاب في حق فتيات ونساء متزوجات. وأفادت المصادر الأمنية أن سرية من الدرك بالمنطقة استطاعت تحديد المكان الذي يختبئ فيه هذا المجرم المصنف خطر لدى السلطات الأمنية، وأوضحت أن المكان عبارة عن كهف يقع في منطقة غابات، كان يحتجز فيه ضحاياه ويغتصبهن بوحشية. واعتقلت، أخيرا، سرية الدرك "وحش الغابة" في حالة تلبس حيث كان يحتجز في كهفه فتاتين كان قد اختطفهما واغتصبهما. وقد اختطف "وحش الغابة" الفتاة الأولى من مدينة بركان والثانية من بلدية رأس الماء بإقليم الناظور المجاور، وقام باحتجازهما لمدة في كهفه، كما فعل بالعديد من النساء الأخريات، لإشباع نزواته الشيطانية. وبعد ذيوع خبر اعتقاله، تقدمت مجموعة من النساء والفتيات من ضحايا "وحش الغابة" لمركز الأمن من أجل وضع شكايتهن وتقديم شهاداتهن ضده. وفوجئ رجال الأمن بالعدد الكبير لضحايا "وحش الغابة"، والتي كان من بينهن فتيات قاصرات ونساء متزوجات في مقتبل العمر وسيدة كانت حاملا في شهرها السادس حينما اختطفها واغتصبها بوحشية، بحسب إفادتها لرجال الدرك. وذكر مصدر أمني أن عدد ضحايا "وحش الغابة" قد تعدى العشرين أغلبهن قاصرات، ناهيك عن عشرات الشكايات التي كانت توجه إلى النيابة العامة بابتدائية بركان، وقد عثرت عناصر الدرك مع المجرم الخطير على سيف وخنجرين من الحجم الكبير.