وجه الادعاء العام أمس لوائح دعوى جديدة بحق عشرة متهمين من بين (22)متهماً أحدهم "بحريني"الجنسية والبقية سعوديون في قضية جديدة قال المدعي العام إن عددا منهم على علاقة بالهالك "يوسف العييري" أحد أشهر المطلوبين على قائمة ال19التي أعلنتها وزارة الداخلية والذي قتل في مطاردة أمنية شهدتها منطقة صحراوية بحائل في شهر3 من العام 24ه. وطالب المدعي العام خلال جلسة المحاكمة التي شهدتها المحكمة الجزائية المتخصصة أمس بالقتل حداً بحق 4 من المتهمين من أصل (10) متهمين حضروا الجلسة فيما طالب بالقتل تعزيزاً بحق 3 متهمين والحكم بعقوبة تعزيرية شديدة بحق البقية. متهم:أخذنا بفتاوى مشايخ كبار أجازوا لنا الجهاد في العراق! ودافع أحد المتهمين عن نفسه خلال الجلسة المخصصة لعرض لوائح الدعوى حيث أوضح أنه لم يفتئت على ولي الأمر في سفره للعراق كما جاء في لائحة الدعوى المنسوبة له مؤكداً أنه أخذ بفتوى مشايخ كبار سماهم-أحدهم مسئول رفيع- وهم من أفتى له بذلك بل أكدوا أنهم على استعداد لدعمهم للخروج للقتال هناك على حد ذكره،مشيراً إلى أن هؤلاء المشايخ ذكروا له بأن عليه ألا ينتظر بياناً يجيز لهم الجهاد في العراق لاعتبارات سياسية على حد ذكره ولا يهم الطريقة التي يخرج بها إلى هناك. وتساءل هذا المتهم الذي يقول إنه أمضى أعواما في سلك التعليم وعلى يديه تخرج الأطباء والمهندسون..تساءل:كيف نكون خارجين على ولي الأمر وكيف نحاسب ونحن قد استفتينا "جبالاً"في العلم والمسئولية كما يصفهم،وأفتوا لنا بذلك. من جهتهم بادر عدد من المتهمين سريعاً وعلى غير العادة للدفاع عن انفسهم والرد على التهم التي وجهها الادعاء العام لهم خلال الجلسة ولم ينتظروا للجلسة المقبلة للرد،حيث أكد أحدهم أنه لو كان يكفر أحداً كما جاء في التهم لماقدم أساساً لهذه المحكمة،في حين رفض متهم آخر توكيل محام او وكيل شرعي للدفاع عنه ورد على سؤال القاضي له حول ذلك قائلاً:"إن الله يدافع عن الذين آمنوا". وكان المدعي العام قد وجه للمتهم الأول عدة تهم من بينها الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وارتكابه عدداً من الأدوار الإجرامية منها نقل"يوسف العييري"تمهيدا لتهريبه خارج البلاد مشاركته في عقد الاجتماعات السرية التي يحضرها العديد من الشباب للحديث عن أعمال تنظيم القاعدة وحث الحاضرين على المشاركة فيها وجمع التبرعات لصالحها وإقامة المعسكرات التدريبية للشباب على استعمال الأسلحة وأجهزة الاتصال وتحديد المواقع،والاشتراك مع العييري في مقاومة رجال الأمن مقاومة مسلحة في منطقة برية بين تربة ولينة وهروبه من رجال الأمن أثناء إطلاق العييري النار على رجال الأمن،كما اتهم بالاتجار بالسلاح. وتضمنت لائحة الدعوى المنسوبة للمتهم الثاني اعتناقه المنهج التكفيري وتشكيله مع عدد من أعضاء التنظيم خلية إرهابية في إحدى المناطق ودعمه لهم بإقامته دورتين تدريبيتين لهم على القتال وطرق استخدام أجهزة الاتصال والأسلحة الحربية والاشتراك في عقد الاجتماعات مع أصحاب الفكر التكفيري،كما تضمنت التهم تأليب الرأي العام من خلال توزيعه منشورات مناوئه في عدة جوامع مستغلا أماكن العبادة لبث الأفكار الضالة وحيازته لمجموعة من الملفات والأشرطة المؤيدة لذلك،ومشاركته في اجتماع بعدد من منظري الإرهاب والاستعداد بالقيام بأعمال إرهابية داخل البلاد،وانخراطه مع تنظيم القاعدة في أحد مواطن الفتنة والقتال وتوليه حراسة منزل احد قادتها،والسفر لمواطن الفتنة والقتال والمشاركة في القتال الدائر هناك وتدربه على آلة الحرب وحضوره دورات تحريضية. وجاء من بين التهم الموجهة للمتهم الثالث السفر إلى مواطن الفتنة والقتال بطريقة غير مشروعة بغرض الإعداد والتدريب للقتال وهو ممنوع من السفر،وانضمامه إلى معسكر (معسكر الفاروق) التابع لتنظيم القاعدة وتلقيه التدريب على الأسلحة والمهارات القتالية،وهروبه من السجن بعد القبض عليه،في حين تضمنت اللائحة الخاصة بالمتهم الرابع تقديم المساعدة للعييري، والانخراط في معسكر التدريب الذي أنشأه وتزعمه العييري والخروج إلى مواطن القتال والفتنة بطريقة غير نظامية،ووجه المدعي العام للمتهم الخامس تهما من بينها اعتناقه المنهج التكفيري والانضمام إلى أصحاب الفكر التكفيري والاجتماع بهم والعمل على تحقيق أهدافهم،والتجهيز لعمل إرهابي داخل المملكة بشراء أدوات وأجهزة تستخدم في أعمال التفجير من خارج المملكة ومحاولة إدخالها بطريقة غير مشروعة، وجمع مبالغ مالية كبيرة وتحويلها خارج المملكة بطريقة غير مشروعة لدعم جهات ومنظمات مشبوهة تابعة لتنظيم القاعدة،كما اتهم بتستره على أشخاص مطلوبين امنيا ممن سافروا إلى مواطن الفتنة والقتال ومنهم من هو متهم بتكوين خلية للقيام بأعمال إرهابية وهو أيضا احد أعضاء "مجلس التشاور" الذي تم تشكيله داخل المملكة وذلك لمتابعة تنظيم القاعدة بالمملكة وتعامله معهم والاجتماع بهم وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم. وكشفت لائحة الدعوى الموجهه للمتهم السابع تدربه بأحد معسكرات تنظيم القاعدة الإرهابي الذي يشرف عليه زعيم التنظيم " أسامة بن لادن "على عدد من الأسلحة من بينها قاذفة الصواريخ آر بي جي ومادة المتفجرات TNT وحيازتها بدون ترخيص بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن واجتماعه هناك بعدد من معتنقي المنهج المنحرف والتحاقه بعدة دورات يشرف عليها عدد من أفراد وقادة التنظيم الآثم،وتهمة شروعه في تفجير قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج. ووجهت للمتهم الثامن تهم منها تشكيله مع عدد من أعضاء التنظيم خلية إرهابية في إحدى المناطق بتوجيه من "يوسف العييري" ودعمه لهم بإقامة دورتين تدريبيتين لهم على القتال وطرق استخدام أجهزة الاتصال والأسلحة الحربية بقصد الافساد،والاشتراك في عقد الاجتماعات مع أصحاب الفكر التكفيري ومنظري الفكر والحث على القيام بأعمال إرهابية داخل المملكة وبث سمومهم ومعتقداتهم الضالة وتعاطفهم مع الأشخاص المطلوبين وتقديم العون والمساعدة لهم. وجاءت تهم المتهم التاسع الافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته وعدم الأخذ بفتاوى العلماء المعتبرين بمحاولة تسلله لمواطن الفتنة والقتال وتعدد الرايات العمّية للمشاركة في القتال الدائر هناك،فيما وجه للمتهم العاشر تهمة تشكيله مع عدد من أعضاء التنظيم خلية إرهابية والاشتراك في عقد الاجتماعات مع أصحاب الفكر التكفيري المخالف للكتاب والسنة ومنظري الفكر والحث على القيام بأعمال إرهابية داخل المملكة وبث سمومهم ومعتقداتهم الضالة وتعاطفهم مع الأشخاص المطلوبين وتقديم العون والمساعدة لهم،وجاء من بين التهم المنسوبة للمتهم الحادي عشر حضور التدريبات السرية التي يقيمها العييري ومشاركته فيها وتستره عليها،حيازة خمسة عشر صندوق ذخيرة حية في منزله بدون ترخيص. وخلال الجلسة قرر عدد من المتهمين توكيل محامين للدفاع عنهم وبعضهم طلب توكيل محام عن طريق وزارة العدل في حين فضل بعضهم الرد بنفسه على التهم الموجهة اليه خلال الجلسة المقبلة.