قال شقيق عبد الباسط المقرحي ضابط المخابرات الليبي السابق المدان في تفجير لوكيربي عام 1988 الذي أودى بحياة 270 شخصا إن أخاه نقل إلى المستشفى الجمعة بعد أن تدهورت صحته على نحو مفاجئ. وأوضح شقيقه عبد الحكيم أن المقرحي نقل من منزله في طرابلس إلى مستشفى خاص. وأضاف أن صحته بدأت تتدهور بسرعة وأنهم شعروا بالقلق عليه ولذلك نقلوه إلى المستشفى على الفور حيث يتم نقل دم له. وأدين المقرحي في عام 2001 بتفجير طائرة تابعة لشركة بان أمريكان بينما كانت في رحلة من لندن إلى نيويورك. وقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 259 بالإضافة إلى 11 شخصا على الأرض في بلدة لوكيربي الاسكتلندية. وأطلقت بريطانيا سراحه في عام 2009 لأسباب إنسانية بسبب معاناته من سرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة وكان يعتقد أنه سيموت خلال أشهر. وأغضب الإفراج عنه الكثير من أقارب الضحايا وانتقدت الإدارة الأمريكية القرار حيث كان بين ضحايا التفجير 189 أمريكيا. وضغط عدد من الساسة الأمريكيين من أجل تسليمه إلى الولاياتالمتحدة وهو ما رفضه المجلس الوطني الانتقالي الليبي. ونفى المقرحي الذي كان يعمل ضابطا بالمخابرات خلال حكم معمر القذافي أي دور له في انتهاكات مشتبه بها لحقوق الإنسان في بلاده قبل سقوط القذافي ومقتله في انتفاضة شعبية في العام الماضي.