قاد مدرب النصر الكولومبي ماتورانا فريقه للفوز الثاني على التوالي بعد أن اتخم شباك مضيفة الرائد بنتيجة 4-1 على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة ضمن منافسات الجولة ال14 من دوري (زين) للمحترفين السعودي، وبذلك يرفع رصيده ل20 نقطة وظل الرائد 11نقطة، واقتنص الفيصلي نقطة ثمينة من الشباب بعد تعادلهما 1-1 على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، وبهذا التعادل يرفع الشباب رصيده إلى 34 نقطة، والفيصلي 12 نقطة. رغبة دون نتيجة كانت الرغبة واضحة من الشبابيين في تسجيل هدف مُبكر ففي الدقيقة الثالثة تهيأت كرة جميلة للاعب الوسط الأوزبكي جيباروف داخل منطقة الجزاء سددها وأبعدها حارس الفيصلي تيسير النتيف إلى ركلة زاوية، وتحقق للشبابيين ما أرادوا إذ عرض لاعب الوسط البرازيلي فرناندو كرة جميلة داخل منطقة الجزاء لزميله حسن معاذ الذي سددها قوية في شباك الفيصلي هدف شبابي أول (11)، ليبدأ الفيصلي رحلة البحث عن تعديل النتيجة وشهدت الخمس الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ضغطاً فيصلاوياً مُكثفاً على المرمى الشبابي أثمر عن هدف التعادل عن طريق داريو جيرتك بعد أن راوغ المدافع تفاريس بشكل رائع ووضع الكرة في الشباك الشبابية (46). ومع بداية الشوط الثاني عرّض لاعب وسط الشباب الأوزبكي جيباروف كرة جميلة لمختار فلاتة الذي لعبها برأسه تصدى لها حارس الفيصلي (53)، وأهدر مهاجم الشباب مختار فلاتة فرصة هدف مُحقق بعد أن تلقى كرة رائعة داخل منطقة الجزاء لم يُحسن التعامل معها إذ لعبها سهلة أبعدها الحارس تيسير النتيف (56)، وسدد داريو جيرتك كرة قوية مُخادعة تألق حارس الشباب وليد عبدالله في إبعادها (75)، ليُنقذ بعدها قائم المرمى الشبابي هدفاً فيصلاوياً مُحققاً من تسديدة وائل عيان (79)، وتبادل بعدها الفريقان الهجمات دون أي خطورة تُذكر. صحوة نصراوية رفع النصر تهديد مرمى الرائد باكرا عن طريق مهاجمه محمد السهلاوي بتسديدة قبل أن يسجل حضوره حارس الرائد احمد الكسار، وما أن اكتملت الدقيقة الأولى إلا وأعلن النصر تقدمه بالهدف الأول عن طريق الجزائري عنتر يحيى بتسديدة قوية لا تصد ولا ترد؛ وحاول الرائد العودة للمباراة من خلال الأطراف، بيد أن حضور لاعبي النصر الفني قطع المحاولات بالإضافة لفخ التسلل الذي نصب للكنغولي ديبا الونغا، وفي الدقيقة (38) تلاعب الكولومبي النصراوي خوان بينو بدفاعات الرائد بمهارة فردية رائعة قبل أن يسدد كرته التي سكنت الشباك هدفاً ثانياً لفريقه وتأكيد لحضوره المتميز منذ انطلاقة المباراة، وبعدها بدقيقتين (40) أرسل الجزائري عنتر يحيى كرة عرضية وجدت المتمركز محمد السهلاوي الذي ارتقى لها وغمزها برأسيته هدفاً ثالثاً لفريقه. وفي الحصة الثانية لم يرتكن النصر لما وصل إليه من نتيجة بل واصل بشهيته المفتوحة، وفي الدقيقة (49) أكمل الحاضر فنياً السهلاوي تسديدة زميله خالد الزيلعي داخل مرمى الرائد هدفاً رابعاً لفريقه بعد أن خادعت حارس الرائد الكسار، وبعدها بدقيقة (59) تلقى المتركز البديل مهاجم الرائد وليد الجيزاني كرة ساقطة تعامل معها ببراعة وأودعها شباك النصر هدف أول لفريقه، ثم عاد الرائد للمباراة وحاول تقليص الفارق قبل أن يضيع مهاجموه فرصتين كانتا كفيلتين بتحقيق المراد لولا صحوة الحارس النصراوي عبدالله العنزي. قدم نجران والفتح مباراة مفتوحة من الدقائق الأولى من خلال تبادل الهجمات وفتح اللعب من قبل اللاعبين وظهر على مدرب الفتح التونسي التونسي فتحي الجبال رغبته في تسجيل فريقه هدف مبكر من خلال تكثيف خط المقدمة بمهاجمين الكونجولي دوريس سالومو فواكوبوتو وربيع السفياني وخلفهما لاعبان ذوا نزعة هجومية هما حمدان الحمدان واحمد أبو عبيد فيما كان كثف مدرب نجران المقدوني جيوكو حاجيفسكي وسط الميدان واستحوذ على منطقة المناورة وكان لاعبوه الأخط، فيما كان لاعبو الفتح يرسلون الكرات الطويلة التي كانت الأقرب ليد حارس نجران ناصر الصيعري، وواصل نجران نهجه الهجومي في الفترة الثانية وحاصر أول سبع دقائق منها منطقة الفتح ولم تستثمر الكرات ومن ثم بدأ لاعبو الفتح مشاطرتهم الهجوم ونوّع نجران من هجومه مع الأطراف والعمق بتوغل عوض خميس ومع منتصف الشوط بدأ مدرب الفتح فتحي الجبال برمي أوراقه بغية التسجيل بدخول محمد الشهراني وفايز العلياني بديلا للأردني شادي أبو هشهش و المهاجم الكونجولي دوريس سالومو فواكوبوتو، بعدها تحولت المباراة إلى كرة بدون عنوان من خلال عشوائية الكرات المقطوعة حتى صافرة النهاية.