إن حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد والأب على إطلاق اسم الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على اكبر جامعة نسائية في العالم على ارض مملكتنا هو تقدير وامتنان من الملك الإنسان للمرأة السعودية. ولذلك سيظل الشكر موصولاً لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - طالما كل جنبات الجامعة تصدح بالعلم والمعرفة لأن ما تحقق في هذه الجامعة سيكون دائما شهادة وشاهدا على رعاية الدولة للعلم والتعليم والقادة الحكماء الذين يقدرون دور العلم في نهضة بلادهم سيظلون في ضمير الأمة وأبنائها رموزا وطنية، و مُثُلاً عليا نحتذي ونقتدي بهم. إن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بما تضمه من قدرات بشرية ومراكز أبحاث وكليات علمية وتعليمية وما تحظى به من دعم ومساندة ستكون منارة للعلم والمعرفة في بلادنا الغالية حيث إن إنشاء الجامعة في هذا الموقع الفريد يعد نقلة نوعية وكبيرة في مسيرة التعليم العالي في وطننا إذ توفر للطالبات اختصاصات مختلفة يسعين إلى دراستها وفي مقر واحد يحتوي على كل ما يمكن أن يحتجنه وتضم الجامعة كليات لتدريس علوم الحاسب الآلي، وإدارة الأعمال، واللغات والترجمة، والعلاج الطبيعي، إضافة إلى تخصصات إنسانية وعلمية وطبية أخرى فضلا عن المستشفى الجامعي التعليمي الذي سيصبح عند تشغيله بحول الله واجهة حضارية وعلمية متفردة للجامعة. وأخيراً.. أتشرف نيابة عن زملائي وزميلاتي أعضاء هيئة التدريس والموظفين والموظفات بالجامعة أن أرفع إلى مقام والدنا خادم الحرمين الشريفين والى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله جميعا - أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لما يبذلونه من غال ونفيس من اجل رفعة وتقدم وطننا الغالي. * وكيل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن