عانى أهالي مركز "الحفيرة" بعد هطول الأمطار -والتي لم تكن غزيرة- من انقطاع الكهرباء، ويعود ذلك إلى ضعف المولدات الكهربائية، ولا زالت معاناة أهالي مركز "الحفيرة" والهجر التابعة له مستمرة بسبب الانقطاعات المستمرة، والتي كان آخرها الأسبوع الماضي. وأبدى عددٌ من المواطنين بمركز "الحفيرة" استياءهم من تكرر انقطاع تيار الكهرباء، مؤكدين على حاجتهم إلى إيجاد حلول سريعة مناسبة للمشكلة التي يعانون منها، مطالبين إعادة النظر في طبيعة الخدمات التي تقدمها الشركة، حيث إنّ "الحفيرة" يصلها التيار عن طريق هجر أخرى بخط سير طويل وعرضةٌ للأعطال بشكل مستمر، بينما أنّها لا تبعد عن المحطة الرئيسة بالدوادمي إلاّ ما يقارب ال(30) كم. وبيّن "فهد بن جفين الدعجاني" أن انقطاع تيار الكهرباء يعطل عمل بعض الدوائر الحكومية بالمركز، إضافةً إلى تأثيره على الحالة الأمنية، خصوصاً في المساء، مؤكداً على الحاجة الملحة بالنظر في وضع الكهرباء، والسعي إلى ربط المركز بالمحطة الرئيسة في الدوادمي، حيث إنّها لا تعدّ بعيدة بالقدر الذي يعوق ذلك. وذكر "محسن بن علوي الدعجاني" أنّ الإنقطاع الكهربائي سبب لهم الكثير من الخسائر، حيث تعطلت بعض الأجهزة الكهربائية، وفسدت المواد الغذائية داخل الثلاجات؛ نظراً لانقطاع التبريد عنها لفترة طويلة. وناشد أهالي مركز "الحفيرة" الجهات المعنية بإيجاد حلول سريعة ومناسبة تخلصهم من معاناتهم، ويتم فيه تدارك أيّ عطل في الكهرباء قد يسبب الانقطاعات، وذلك قبل حلول موسم الصيف وارتفاع درجة الحرارة.