يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ظهر اليوم المقر الجديد لمركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة التابع لإدارة التربية والتعليم بالأحساء. وأكد الدكتور عبدالرحمن المديرس مدير التربية والتعليم في المنطقة الشرقية رئيس المجلس الاستشاري للمركز أن تدشين الأمير محمد الرئيس الفخري للمركز هو ترجمة لدعم حكومتنا أعزها الله في نشر وتطبيق الجودة في مجتمعنا وجعل الجودة ثقافة وسلوك وممارسة وتطبيق. وقال: يحمل إنشاء مركز الملك فهد بن عبد العزيز للجودة دلالات عميقة للرؤية الاستراتيجية لسمو الأمير محمد بن فهد، التي تعبر عن تطلعات سموه لدعم تحول المملكة نحو مجتمع المعرفة، الذي يتطلب الذكاء والإبداع والأداء المتميز، ويتطلب مؤسسات تعليمية لديها القدرة على بناء عقول مبدعة منتجة للمعرفة، من هنا كان المركز، والذي تأسس بتوجيه من سموه لدعم التحول نحو الجودة والتميز. ويشير مدير التربية والتعليم بالأحساء أحمد بالغنيم إلى أن المركز يعنى بنشر وتطبيق إدارة الجودة الشاملة في المدارس والمرافق الإدارية وفق سياسة التعليم في المملكة لتحقيق نقلة نوعية في التربية والتعليم. ويستطرد بالغنيم في حديثه مبيناً أن المركز بدأ رحلته نحو التميز من خلال التطلع لمواكبة المستجدات العالمية في مجال الجودة بفلسفة مغايرة وغير تقليدية في ظل تحديات العولمة التي تتطلب الاستجابة الذكية التي تستفيد من الجانب الإيجابي للعولمة من خلال تغيير نمط التفكير والعمل وفق المبدأ "فكر عالمي وتنفيذ محلي" بمعنى العمل من العالمية إلى المحلية، مع المحافظة على الثوابت والقيم الإسلامية والوطنية. ويضيف بالغنيم أنه ولترجمة تلك الرؤى لإحداث تحول نوعي في الأداء المؤسسي عمل المركز على وضع خطة استراتيجية لتطبيق الجودة تركزت على ستة أهداف تمثلت في: تطوير أساليب نشر ثقافة الجودة في الميدان التربوي. المقر الجديد لمركز الملك فهد للجودة في الأحساء