يحمل إنشاء مركز الملك فهد بن عبد العزيز للجودة بالاحساء دلالات عميقة للرؤية الإستراتيجية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ، التي تعبر عن تطلعات سموه لدعم تحول المملكة نحو مجتمع المعرفة ، الذي يتطلب الإبداع والأداء المتميز ، وهذا يتطلب كذلك مؤسسات تعليمية لديها القدرة على بناء عقول مبدعة منتجة للمعرفة ، من هنا كان مركز الملك فهد بن عبد العزيز للجودة الذي تأسس بتوجيه من سمو أمير المنطقة الشرقية لدعم تحول المؤسسات التعليمية نحو الجودة والتميز ، وكان يحمل أسم مركز الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للجودة في ( 26 / 10 / 1420ه ) , وقد أعلن سموه في 25 / 12 / 1427 ه خلال افتتاحه لفعاليات الملتقى الأول للجودة في التعليم، تغيير مسمى المركز ليصبح ( مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة ) . جاء ذلك في تقرير أصدره المركز , موضحاً أن المركز يعنى بنشر وتطبيق إدارة الجودة الشاملة في المدارس والمرافق الإدارية وفق سياسة وأهداف التعليم في المملكة لتحقيق نقلة نوعية في التربية والتعليم. وتتمثل رؤية المركز في السعي في أن يكون أداة التحول الرئيسة لمجتمع التربية والتعليم نحو الجودة الشاملة ، في حين أن رسالته تعمل على نشر وتطبيق نظام الجودة الشاملة لرفع مستوى الخدمات التربوية والتعليمية بما يحقق تطلعات وتوقعات المستفيدين في ضوء سياسة وأهداف التربية والتعليم في المملكة . // يتبع //