إعلنت جماعة الإخوان المسلمين، اكبر قوة سياسية في مصر، السبت اختيار خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة مرشحاً عنها لخوض اول انتخابات رئاسية بعد سقوط حسني مبارك وذلك رغم تأكيد الجماعة في وقت سابق على انها لن تتقدم بمرشح لهذا المنصب. واعلن المرشد العام محمد بديع في مؤتمر صحافي بمقر الجماعة في القاهرة ان الشاطر تقدم باستقالته من منصب نائب المرشد تمهيدا لترشحه في رسالة قال فيها، حسب المرشد، "رغم انني لم افكر في شغل اي موقع تنفيذي فانني ارجو قبول استقالتي كنائب للمرشد وعضو في مجلس الشورى". وكانت الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، المنبثق عن الجماعة، اعلنت في وقت سابق في صفحتها على الفيسبوك انها "قررت ترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية". من جانبه قال الأمين العام للجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية المستشار حاتم بجاتو إن اللجنة تبحث آليات جديدة لمواجهة مخالفات قانون حظر الدعاية الانتخابية، والتي يقوم بها المرشحون المحتملون لرئاسة الجمهورية. وذكر بجاتو أن المادة 21 من قانون انتخابات الرئاسة تحظر استخدام دور العبادة ووسائل النقل العام والجهات الحكومية والجامعات والمدارس في العملية الدعائية للانتخابات، لافتا في الوقت نفسه الى أنه لا يمكن ضبط أية عملية انتخابية بنسبة 100%. وتابع أن اللجنة قد أرسلت خطابا إلى وزارة الداخلية ومحافظ القاهرة طالبت فيه، بإزالة جميع وسائل الدعاية الانتخابية التي وضعها المرشحون في الأماكن العامة والمحظور الدعاية فيها، على أن يتم ضبط من خالف ذلك. في الوقت نفسه وفيما واصلت اللجنة استقبال الراغبين في الترشح لانتخابات الرئاسة لليوم الثاني والعشرين، أعلن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل سابع المرشحين الرسميين للرئاسة والذي تقدم بأوراقه الجمعة وسط مسيرة حاشدة من مؤيديه أربكت شوارع القاهرة من الدقي الى مصر الجديدة أنه قدم الى لجنة انتخابات رئاسة الجمهورية 160 ألف توكيل، فيما كان المطلوب هو 30 ألف توكيل فقط.