قال الأمين العام للجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية المستشار حاتم بجاتو إن اللجنة تبحث آليات جديدة لمواجهة مخالفات قانون حظر الدعايا الانتخابية، والتي يقوم بها المرشحون المحتملون لرئاسة الجمهورية. وذكر بجاتو أن المادة 21 من قانون انتخابات الرئاسة تحظر استخدام دور العبادة ووسائل النقل العام والجهات الحكومية والجامعات والمدارس في العملية الدعائية للانتخابات، لافتا في الوقت نفسه الى أنه لا يمكن ضبط أية عملية انتخابية بنسبة 100%. وتابع أن اللجنة قد أرسلت خطابا إلى وزارة الداخلية ومحافظ القاهرة طالبت فيه، بإزالة جميع وسائل الدعاية الانتخابية التي وضعها المرشحون في الأماكن العامة والمحظور الدعاية فيها، على أن يتم ضبط من خالف ذلك. في الوقت نفسه وفيما واصلت اللجنة استقبال الراغبين في الترشح لانتخابات الرئاسة لليوم الثاني والعشرين، أعلن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل سابع المرشحين الرسميين للرئاسة، والذي تقدم بأوراقه أول من أمس الجمعة وسط مسيرة حاشدة من مؤيديه أربكت شوارع القاهرة من الدقي الى مصر الجديدة ، أنه قدم الى لجنة انتخابات رئاسة الجمهورية 160 ألف توكيل، فيما كان المطلوب هو 30 ألف توكيل فقط. وأضاف أبو إسماعيل أنه فوجئ بالحشد الذي صاحبه أثناء ذهابه إلى مقر للجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات للتقدم بالتوكيلات وأوراق ترشحه رسميا للرئاسة، مشددا على أنه لم يرتب لمثل هذا الحشد. وأعلن أبو إسماعيل في لقاء جماهيري أنه اختار 3 أشخاص لتعيينهم في منصب نائب رئيس الجمهورية حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية، وأكد في الوقت ذاته أنه يرفض تعيين قبطي أو عسكري في منصب نائب رئيس الجمهورية بهدف استرضاء هذه الفئات المجتمعية، معتبرا ذلك نوعا من الرشوة الاجتماعية. وكان أنصار أبو إسماعيل، وفي استعراض للقوة قاموا بضرب كردون حول مقر لجنة الانتخابات في مصر الجديدة "شرق القاهرة" أثناء تقديمه توكيلات ترشيحه، وقال الامين العام للجنة الامين العام للجنة الانتخابات المستشار حاتم بجاتو تعليقا على ما حدث من أنصار أبو إسماعيل إن أبو إسماعيل حاول أن يقدم ما يثبت أنه يحظى بتأييد شعبي، وأن الشرطة الجنائية وشرطة المرور وشرطة الرئاسة تعاملت بحكمة والتزمت بضبط النفس وأدت دورها في حماية وتأمين مقر اللجنة بشكل كامل.