يمر خريجو مرحلة الكفاءة المتوسطة كل عام في عصارة من أمرهم من جراء القبول والتسجيل بجميع مراحل ثانويات التعليم الفني وسلك التعليم العسكري. كذلك يمر في هذا الطريق المرير خريجو الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي من جراء القبول والتسجيل بالكليات العسكرية والمعاهد الفنية العسكرية والجامعات بأنواعها وفروعها من جراء تحديد نسب القبول والتسجيل ويحرم كل من نسبة أقل من 74,99٪ إذاً أين يذهب حامل تلك النسبة المتدنية؟ لذا فإنني أرى ويراه المجتمع أن على تلك المؤسسات الحكومية المدنية وأجهزة السلك العسكري بأنواعها والجامعات بفروعها بوضع نسبة القبول والتسجيل في جميع مراحل التعليم كما يلي: اليوم الأول نسبة من 95٪ إلى 100٪. اليوم الثاني نسبة من 90٪ إلى 94,99٪. اليوم الثاني نسبة من 90٪ إلى 94,99٪. اليوم الثاني نسبة من 85٪ إلى 89,99٪. اليوم الرابع نسبة من 80٪ إلى 84,99٪. اليوم الخامس نسبة من 75٪ إلى 79,99٪. اليوم الأول من الأسبوع الثاني نسبة من 70٪ إلى 74,99٪. اليوم الثاني من الأسبوع نفسه نسبة من 65,99٪ إلى 69,99٪. وآخر يوم لجميع النسب المتخلفة عن التسجيل وهكذا يتم التسجيل بكل يسر وسهوله وعدم ظلم الآخرين ولكي يتمكن أصحاب النسب المتدنية من ركب الحضارة والذي لم يستطع تكملة دراسته أكاديمياً يعوضها مهنياً. وقرأنا بجريدة الرياض السبت 19/10/1424ه بعددها رقم 12955 صفحة محليات. أن جامعة الملك سعود مازالت تنهج في القبول والتسجيل النهج الذي يحرم أصحاب النسب من 76٪ وما دونها؟. السؤال: أين يذهب هذا الفرد. استقطبوهم لينعشوا البلد بما لديهم من خبرات فنيه وإدارية. استقطبوهم يامسئولي الجهاز الجامعي وجهاز السلك العسكري ليخدموا دينهم ثم مليكهم ووطنهم ويعيشون قرير العين مع أهلهم وذويهم حتى لايضيعون كما ضاع غيرهم؟؟ السؤال: يحاور نفسه والجواب بنفس الوقت أين ينطلق حامل تلك النسبة المتدنية في اعتقادي أننا مهدنا له بداية سبل الانحراف عمداً وهذا من باب الخطأ ووقوع الجريمة لذا لزاماً علينا استقطاب أصحاب النسب المتدنية من خريجي الثانوية العامة بقسميها والتمشي بما رآه المجتمع من اقتراحات لربما أن صاحب النسبة المتدنية يكون أفضل من حامل النسبة العالية. هذا أحببت أدلي برائي وهذا هو أيضاً رأي غيري والقراء وكل محروم بهذا الأمر وتنهج تلك الدوائر المذكورة أعلاه نهج العدالة وعدم ظلم هؤلاء الشباب وحرمانهم من ركب الحضارة ومن المحتمل أن الشباب الذي يتعسر في دراسته ربما يعوضها عملاً عسكرياً والله أسأل أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ثم قيادتنا الرشيدة ولاة أمرنا حفظهم الله ورعاهم.