«ربيع الرياض» يودع زواره بروائح الزهور.. اليوم

وسط أجواء ربيعية..

تناغمت روائح الزهور والورود مغردة بمهرجان ربيع الرياض في ساحة العروض بطريق الدائري الشرقي التي تختتم فعالياته اليوم لتنثر جمالها بين الحضور لهذا المهرجان في دورته الثامنة مضيفة نجاحا لهذا المهرجان الذي ازدحم بالحضور فرحا وسرورا بهذه المناسبة المتزامنة مع الأجواء الربيعية الرائعة التي تشهدها المملكة هذه الأيام.
الزوار ينتقدون موقع المهرجان والازدحام المروري.. وضعف دور الشركات
وأشاد الجميع ممن حضر المهرجان وشارك بفعالياته بحسن التنظيم والإبداع الذي انسجم مع تطلعات الجميع نحو الفائدة المرجوة التي تحقق التطلعات وتسهم في نمو الذوق والحس والإبداع والتجديد وأكدوا تميزه بمستوى المهرجانات الإقليمية والدولية.
مدير المهرجان: نرحب بالآراء والمقترحات للتطوير
وابدي المهندس ابراهيم الهويمل مدير المهرجان ارتياحه للإقبال الذي شهده المهرجان وقال إن الحضور كان كبيرا حيث تجاوز أمس الاول 350 ألفا، حيث اجتذبتهم مختلف العروض كسجادة الزهور ومسرح الطفل والعروض الترفيهية والمرسم الحر للأطفال والألعاب الالكترونية للشباب إضافة للشاشة المرئية للكبار والصغار.
وامتدح الهويمل بهذه المناسبة جهود الجهات التي شاركت مع الأمانة كقوات امن المهمات، والشرطة والمرور والدوريات الأمنية، وكذلك الهلال الأحمر، والدفاع المدني، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونوه على حرص أمين منطقة الرياض الأمير عبدالعزيز بن عياف لإخراج هذا المهرجان مميزا ومحققا لتطلعات الجميع ورحب بكل الآراء والاقتراحات التي يمكن أن تطبق لتطوير فعاليات هذا المهرجان.
السليم: عروض المهرجان مميزة ونتمنى استمراره
الهويمل قال إن الأمانة لمست خلال فعاليات المهرجان تفاعل الجميع مع هدفه التثقيفي والتوعوي وكذلك التعليمي والترفيهي وأبان انه يحقق الترويح كمتنفس وفرت به الأمانة كافة المتطلبات التي يحتاجها المواطن بكل يسر وسهولة حيث يعمل به أكثر من 65 موظفا من الأمانة بينهم مهندسون واداريون ورجال امن ومراقبو جمهور وصحيون ومشرفون على عمال النظافة، ونوه في ختام حديثه إلى ان المهرجان سيختتم مساء الجمعة وسيتم خلال تكريم المتميزين ممن شاركوا بفعاليات هذا المهرجان.
ينتظرون دورهم للمشاركة
وقد أبدى العديد من المواطنين سرورهم وابتهاجهم بالفعاليات التي لمسوها في المهرجان وقال عبدالحميد السليم إن الفكرة التي يحملها رائعة وتمنى أن يطور بالشكل الذي يخرج فيه بموقع وفعاليات أكثر كما هو الحال في مهرجان الجنادرية، وقال إن عروضه وتفاعل الأطفال مع فعالياته كانت مميزة وتمنى استمراره وتطويره لينافس المهرجانات المقامة في الدول العربية الأخرى.
وقال احمد المالكي إن المهرجان أمتعنا بكثير من فعالياته التي شارك بها الصغير والكبير وهو متطور ولله الحمد من عام إلى آخر واعتقد انه فرصة كبيرة خاصة في هذه الأجواء الربيعية الجملية التي نعيشها هذه الأيام وحيث تنتعش النفس مع جمال التنظيم والنظافة فهنيئا للأمانة على هذا النجاح وللعاملين في فعالياته ويا رب نشوفه بثوب جديد ومطور في الأعوام القادمة.
عروض الأطفال
وقال سلطان العتيبي إني مسرور بهذا المهرجان وقد بهرني مارأيت من فعالياته لكن السؤال هو أين دور الشركات والمؤسسات في مثل هذه الفعاليات صراحة لم ار أي مشاركة منها سوى الاستثمار والجني من المهرجان وهذا شيء سلبي فلماذا لا تسهم الشركات والمؤسسات بنصيب ملحوظ في مثل هذه المهرجانات. وقال عبدالله احمد ابانمي إن المهرجان ظهر بأبهى صورة وقد جذبني كثير من عروضه خاصة الترفيهية منها وأتمنى أن يطور بالشكل الذي يسمح من خلاله بمزج الألعاب الشعبية القديمة ويبرز التراث القديم وياليته يكون بموقع آخر بعيدا عن الاختناقات المرورية وبمساحات كبيرة تستوعب المليون وأكثر يوميا مع تهنئتي الحارة للمسئولين بأمانة منطقة الرياض على ما قدموه ويقدمونه للمواطن في مختلف المجالات.
مرسم الأطفال
الهويمل
السليم
أبانمي
العتيبي