كسبت سوق الأسهم السعودية أمس 16 نقطة، بنسبة 0.20 في المائة، وأنهى المؤشر العام عند 6775، في عمليات فقدت خلالها المتعاملون في السوق أي اتجاه، وتعرض المؤشر العام لثلاث موجات من التذبذب تراوح أقصاها بين 6738 نقطة هبوطا و6775 صعودا. وكانت عمليات البيع هي المسيطرة خلال جلسة التداول أمس، ويعكس ذلك معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، والذي لا يزال دون المعدل المرجعي 100 في المائة، عند 98.21 في المائة، بالرغم من التحسن الكبير الذي حققه مقابل أمس الأول عند 33.33 في المائة، كما جاءت أبرز معايير أداء السوق أقل منها في اليوم السابق، خاصة حجم السيولة الذي نقص بنسبة 15.32 في المائة. ونتيجة التحسن الذي طرأ على السوق نهاية الجلسة، اكتست تسعة من قطاعات السوق ال15 باللون الأخضر، كان من أفضلها أداء قطاعي التشييد والتجزئة. وفي نهاية الجلسة أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6774.98 نقطة، مرتفعا 15.51، توازي نسبة 0.23 في المائة، وفقد المتعاملون أي اتجاه رغم إعلان بعض الشركات نتائجها عن الربع الأول من عام 2010، والتي جاءت مقبولة في ظل الأوضاع الاقتصادية السائدة. وبهذه المكاسب البسيطة، شطب المؤشر العام بعضا من الخسائر التي تعرض لها خلال الأيام الثلاثة السابقة، تدعمه تسعة من قطاعات السوق ال15، برز من بينها صعودا قطاعا التشييد الذي ارتفع بنسبة 1.30 في المائة، وقطاع التجزئة الذي كسب نسبة 1.03 في المائة. ورغم مكاسب السوق، تراجعت بشكل ملموس أربعة من أبرز معايير لأداء السوق، فانخفضت كمية الأسهم المتبادلة من 126.60 مليون سهم أمس الأول إلى 107.53 ملايين أمس، بلغ حجم المبالغ المدورة عليها نحو 3.04 مليارات ريال مقابل 3.59 مليارات، نفذت عبر 72.04 ألف صفقة نزولا من 80.07 ألفاً، ولا يزال معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة دون المعدل المرجعي بنسبة ضئيلة، عند 98.21 في المائة، ما يشير إلى أن السوق تعرضت أمس لعمليات بيع، حيث شملت تداولات أمس أسهم 138 من الشركات ال 139 المدرجة في السوق، ارتفع منها 55، انخفض 56، ولم يطرأ تغيير على أسهم 27 شركة. تصدر المرتفعة أسهم كل من: مد جلف للتأمين، البابطين، والزامل الصناعية، فكسب الأول نسبة 5.35 في المائة وأقفل على 33.70 ريالاً، تبعه الثاني بنسبة 4.83 في المائة، وأنهى على 41.20 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم الزامل نسبة 4.08 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة، كالمعتاد، سهما مصرف الإنماء وكيان السعودية، فاستحوذ الأول على لقمة الأسد بكميات تجاوزت 18 مليون سهم، وأغلق على 12.80 ريالاً، تلاه الثاني الذي نفذ عليه نحو 7.49 ملايين سهم. وبين الخاسرة فقد سهم أليانز نسبة 5.98 في المائة ووقف على 48.90 ريالاً، فسهم الصقر للتأمين الذي تنازل عن نسبة 3.88 في المائة .