أعلنت شركة المملكة القابضة، التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، أن فيرمونت للفنادق والمنتجعات استحوذت على فيرمونت سونوما ميشين ان اند سبا في ولاية كاليفورنيا وذلك بقيمة 88 مليون دولار امريكي. وتمتلك شركة المملكة القابضة حصة بنسبة 35% في فيرمونت للفنادق والمنتجعات. هذا وتدير شركة فيرمونت الفندق والمنتجع التاريخي الذي يتكون من 228 غرفة منذ عام 2002م، ومن أهم ما يميز هذا المعلم التاريخي المياه المعدنية الساخنة الطبيعية والذي يضم النادي الصحي ويلو ستريم بالإضافة إلى نادي الجولف سونوما والمطعم العالمي المشهور. ويعتبر المنتجع الفريد من نوعه حيث أنه يتميز بوجود مصدر طبيعي من المياه المعدنية الحرارية. وعلّق الأمير الوليد: "إن هذا الاستحواذ الاستراتيجي يتوافق مع الخطط الاستثمارية المحكمة لشركة المملكة وسنستمر في تنمية وتطوير محفظة الشركة في القطاع الفندقي". وللأمير الوليد استثمارات عبر شركة المملكة القابضة في خمس شركات لإدارة الفنادق حول العالم، تضم ملكية أو إدارة أكثر من 300 فندق، وهي شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات وفيرمونت للفنادق والمنتجعات، ورافلز للفنادق والمنتجعات، وشركة فنادق ومنتجعات الموفنبيك وسويس أوتيل. وتعد شركة فيرمونت من أهم استثمارات شركة المملكة القابضة في قطاع الفنادق. وقد أعلنت شركة المملكة القابضة في عام 2010م صفقة بقيمة 847 مليون دولار بينها ودولة قطر حول شركة فيرمونت. وتضمن الاتفاق استحواذ فويجر المملوكة لقطر على 40% من شركة فيرمونت رافلز القابضة الدولية للفنادق مقابل مبلغ نقدي واعتبارات أخرى. كما وافقت شركة الديار القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية المحدودة على إعطاء عقود إدارة مستقبلية لفنادق سوف يتم تحديدها، بحيث تكون تحت مظلة فيرمونت أو رافلز أو سويس أوتيل. وفي عام 2006م، قامت شركة المملكة كولوني بإتمام صفقة لشراء شركة فيرمونت للفنادق والمنتجعات ودمجها مع رفالز.