تقام مساء اليوم «الجمعة» مباراتان في افتتاح الجولة ال 23 من دوري (زين) للمحترفين، تجمع الأولى هجر بالشباب في الإحساء، والثانية بين التعاون والفيصلي في بريدة. تقام المواجهة على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالاحساء، وسيكون هجر مطالباً بإسعاد أنصاره وتحقيق الفوز السادس له من أجل الابتعاد عن مراكز الخطر، حينما يلتقي الشباب الذي يبحث في الوقت ذاته عن الانتصار للمحافظة على الصدارة. ويتمركز فريق هجر في المرتبة الحادية عشرة برصيد 20 نقطة، ولدى الشباب 56 نقطة في الصدارة، وانتهت مواجهة الدور الأول بفوز الشباب 6-1. ومن المنتظر أن يلجأ هجر بقيادة مدربه البرازيلي أدونالدو باتريسيو للعب بالأسماء الأساسية من البداية لتحقيق هدف باكر يبث الاطمئنان في نفوس اللاعبين، وستشهد قائمة الفريق مشاركة الثلاثي عبداللطيف البهداري، ومحمد الخميس، وعواد العنزي، بعد غيابهم عن اللقاء الماضي أمام الأهلي بسبب البطاقات الملونة، فيما سيغيب هداف الفريق خالد الرجيب عن المشاركة بداعي الإيقاف. الشباب يخشى من صحوة مفاجئة من هجر على الجانب الآخر سيحاول الشبابيون تفادي النتيجة السلبية وخطف نقاط اللقاء كاملة؛ وسيكون انتصار (الليث) مهماً لتعزيز موقف الفريق في مقدمة الترتيب، والحفاظ على سجله نظيفا من دون أي خسارة، وسيلعب المدرب الشبابي البلجيكي برودوم بطريقة هجومية من أجل إيقاف المفاجأة الهجراوية ويفتقد الفريق في هذا اللقاء لخدمات لاعب المحور عبدالملك الخيبري بداعي الإيقاف. التعاون - الفيصلي على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة، ستكون الطموحات متشابهة بين التعاون والفيصلي، فكلاهما يأمل بتحقيق الثلاث النقاط؛ من أجل الابتعاد عن مراكز الخطر، وانتهت مباراة الفريقين في الدور الأول بالتعادل الايجابي بنتيجة 1-1. ويحتل التعاون المرتبة الثانية عشرة برصيد 18 نقطة، في حين لدى الفيصلي 20 نقطة أهلته لاحتلال المركز العاشر.. ويتطلع لاعبو التعاون ومن خلفهم المدرب الروماني قريقوري باستغلال عاملي الأرض والجمهور وتحقيق الفوز الثاني على التوالي للابتعاد عن المراكز المتأخرة، ويرجح أن يلعب مدرب التعاون بأسلوب هجومي منذ البداية بحثا عن هدف باكر يربك حسابات الخصم، وستشهد قائمة الفريق عودة المدافع محمد أمان الذي غاب عن اللقاء الماضي لحصوله على ثلاث إنذارات. وفي الجهة المقابلة، يسعى لاعبو الفيصلي للظفر بنقاط اللقاء كاملة من اجل التقدم لمراكز الوسط، وسيعمد المدرب الكرواتي زلاتكو إلى اللعب بطريقة هجومية لخطف هدف في بداية اللقاء يبطل مفاجأة أصحاب الضيافة، مع السيطرة على منطقة المناورة، والاعتماد على الأطراف.