أكد مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل المغربي وجود تلاعب من قبل العديد من شركات التأمين التي لا تلتزم بالاتفاقيات وتلتف على المؤمن لتضعه أمام خيارات صعبة لا يستطيع تنفيذها ومنها وضع شرطا في عقد الاتفاقية يشير إلى أن عدم مراجعة المتضرر لشركة التأمين خلال أسبوعين يلغي مطالبته، والمراجعة تتم في إدارة شركة التأمين التي تقع في مناطق أخرى، فمثلا الحادث في مكة والإدارة في الرياض مما يصعب الأمر على المتضرر للمراجعة وهو ما يساعد تلك الشركات على التملص من المطالبة المادية للحادث وهذا تلاعب واحتيال صريح من قبلهم. وكشف خلال لقائه مع مسئولي الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة عن تنسيق مستقبلي مع مؤسسة مطوفي حجاج جنوب أسيا لتفعيل تجربتهم في مشروع النقل الترددي للحجاج من والى المسجد الحرام التي شهدت نجاحا ملموسا، خاصة أن المنطقة المركزية تشهد قبل موسم الحج ورمضان ازدحاما بشريا كبيرا ولا بد من إيجاد حلول لتخفيف التكتلات المرورية في تلك المنطقة ومن هذه الحلول إيجاد عربات نقل للذاهبين إلى الحرم المكي كما فعلت مؤسسة مطوفي جنوب أسيا. ونفى المغربي منع رجال المرور من دخول مركبات القادمين إلى الحرم في منطقة إجياد، مبينا أن هناك أوامر بمنع دخول السيارات إلى تلك المنطقة قبل موعد أذان كل صلاة بربع ساعة، وبعد الصلاة بعشرين دقيقة حتى يتم خلو المنطقة من المشاة الخارجين أو الداخلين إلى المسجد الحرام، وهو الأمر الذي قد يراه الغير مزعج لكن للمصلحة العامة يتحتم على رجال المرور إتباع تلك الأوامر، مفصحا أن البعض منهم يتساهل ويدخل بعض المركبات التي يوجد بها كبار للسن تقديرا لظروفهم، وهذا أمر محمود من قيادات المرور.