قال مسؤول في الإدارة العامة للمرور إن وزارة الداخلية تدرس فكرة تركيب أجهزة كشف عن الهوية في المركبات الأمنية حتى تسهل عملية التعرف على هوية الشخص عن طريق بصمتي اليد والعين. وذكر المدير العام لمرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل المغربي أول من أمس، أن هذه الأجهزة ستسهم في الحد من تزوير الأوراق الرسمية للمركبات. وقال إن إدارة المرور تدرس حلولاً مستقبلية للزحام المروري أمام المدارس تشمل مشاركة الطلاب في تنظيم حركة المرور. وأكد العقيد المغربي وجود تنسيق مستقبلي بين إدارته ومؤسسة مطوفي جنوب آسيا لتفعيل تجربتهم في النقل الترددي بين المشاعر المقدسة والحرم المكي الشريف المطبقة في مواسم العمرة والحج الماضية، والتي وصفها ب«الناجحة». وقال إن الوضع بات ملزماً بإيجاد حلول لتخفيف التكتلات المرورية في المنطقة «ومن هذه الحلول إيجاد عربات تنقل الذاهبين إلى الحرم المكي كما فعلت مؤسسة مطوفي جنوب آسيا». وعند سؤاله عن الازدحام المروري المتكرر قرب وحول المدارس في مكةالمكرمة، أجاب: «هذه المعضلة لا يحلها وجود رجل مرور عند كل مدرسة كما يطلب البعض، وهذا من المستحيلات نظراً لكثرة المدارس في العاصمة المقدسة، الأمر الآخر أن الحركة التعليمية تغيرت فأصبحت فروع جامعة أم القرى، خصوصاً للبنات لا تغلق أبوابها إلا عند حلول موعد صلاة العشاء، وهذا يتطلب جهداً مكثفاًَ في حل التكتلات المرورية حول الجامعة، إضافة إلى جانب مهم آخر يتمثل في غياب الثقافة المرورية لدى كثير من المواطنين أو المقيمين على حد سواء ورغبتهم في إيصال أبنائهم إلى باب المدرسة، وهذا أمر مستحيل ويعوق الحركة». «الداخلية» تدرس وضع جهاز في مركبات المرور للكشف عن الهويات ب «العين» و «اليد»