ضخ مستثمرون في مجال التطوير العقاري 3 مليارات ريال لبناء 40 مجمعا وبرجا استثماريا بمكةالمكرمة خلال العام الجاري. وقال الخبير العقاري منصور أبو رياش: مكةالمكرمة تقاسم مدن المملكة من خلال محافظها الاستثمارية لتستحوذ على 50% من السيولة الدائرة في القطاع الاقتصادي العقاري وتنافس صناعاتها العقارية في الخطط الحالية والمستقبلية. واعتبر العقاري إبراهيم بن ناصر اليامي أن اشتعال جذوة السوق العقارية يجيء في ظل الإنفاق الحكومي على إعمار مكةالمكرمة الذي يفوق 100 مليار ريال جاءت كنزع ملكيات للعقارات في ساحات الحرم المكي الشمالية مما خلق فرصا استثمارية من خلال إزالة أحياء عشوائية وسط ارتفاع الطلب على مساكن الحجاج والمعتمرين والمواطنين. وكشف اليامي أن اتجاه المستثمرين والمطورين العقاريين تركز على مناطق إسكان الحجاج مثل أحياء العزيزية والبيبان والششة ومحبس الجن والروضة والنزهة والرصيفة. فيما اشار العقاري توفيق السويهري الهذلي الى أن الأمان الاستثماري والإنفاق الحكومي الذي لم تشهده مكةالمكرمة خلال ال 25 عاما الماضية من خلال تنفيذ الطرق الدائرية وفتح طرق جديدة وتوسعة الجهة الشمالية والجنوبية من مركزية مكةالمكرمة، ساهم بجلاء في جذب سيولة كبيرة من قبل شركات استثمارية لبناء فنادق جديدة. في الاتجاه ذاته قال المستثمر فهد بن عليان الحربي: إزالة أكثر من 7000 عقار بما فيها فنادق وأبراج سكنية في الشامية والفلق والهجلة والغزة رفع الطلب على مساكن الحجاج والمعتمرين، مشيرا إلى أن مكةالمكرمة بحاجة إلى أكثر 30 ألف مسكن و500 برجا لسد الفجوة وتوفير مساكن بديلة في قطاع الحج والعمرة خلال العامين القادمين. أعمال البناء في أحد الأبراج الحديثة