اختتمت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومؤسسة مينتور العربية برنامج تثقيف الأقران بين الشباب للوقاية من تعاطي المخدرات. وقدم أمين عام المساعد للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور فايز بن عبدالله الشهري شكره الخاص لصاحب السمو الملكي الامير تركي بن طلال رئيس مجلس امناء مؤسسة منتور العربية والعاملين بها على ما بذلوه من جهود كانت سببا رئيسيا في نجاح هذا البرنامج المقدم والذي يعد من البرامج المتميزة. كما شكر أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأستاذ الدكتور مفرج بن سعد الحقباني على متابعته ومساندة هذه الدورة وتسخير كافة الامكانات لإنجاحها، وقال في حفل الاختتام أن المشاركين بالدورة لابد ان يستثمروا ما تعلموه من مهارات ومعارف في سبيل التوعية والوقاية عن المخدرات، وكل شخص تدرب فهو حامل للأمانة التوعوية والتثقيفية وأكد ان نجاح هذه الدورة والمشاركة الفاعلة والانسجام من قبل المتدربين والمتدربات قد شجع اللجنة على مواصلة العمل والانتقال الى مراحلها التالية من البرنامج خلال الاشهر القادمة، وقد اسدى للمتدربين ثلاث توصيات وهي الالتزام في قضية المخدرات والتواصل مع امانة اللجنة وتقديم أي مقترح تخدم هذه القضية الإنسانية والوطنية والاجتماعية. وأكد د. الشهري أن أمانة اللجنة وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تسعى لتضافر الجهود وتنسيق العمل للوقاية من المخدرات ومكافحتها بشتى الوسائل وتعمل على نشر الثقافة حول اضرارها. وثمن مشاركة الحرس الوطني وجامعة الملك سعود، ووزارة التربية والتعليم ( تعليم البنات )، والجمعية الوطنية للوقاية من المخدرات( وقاية)، والإشراف الاجتماعي النسائي بالرياض، ومؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وجمعية النهضة النسائية الخيرية ، بالإضافة الى جامعة الأميرة نورة، وجمعية كفى. في هذا البرنامج. من جانبه، قال ل»الرياض» الدكتور خالد الجضعي مدير إدارة التخطيط والتطوير بأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ان برنامج تثقيف الاقران هو نتاج عمل طويل واجتماعات متواصلة مع مؤسسة مينتور العربية بهدف اعداد مدربين حول تثقيف الاقران ويحتوي البرنامج على ثلاث مراحل متتالية ومبرمجة لنشر الثقافة الصحيحة والتوعية عن طريق الاقران حول المخدرات. وحول القدوة بالمشاهير وأثرها في الشباب اشار الدكتور الجضعي ان القدوة لها تأثير كبير في حياة المجتمعات، وهناك جوانب ايجابية في المشاهير وهناك ايضا صفات سلوكية غير مرغوبة يتأثر بها شريحة معينة وخاصة في فترة المراهقة. وأضاف ان لدى بعض الدول تجارب ناجحة في توظيف المشاهير في برامج الثقيف او التوعية مثل تجربة سنغافورة في اشراكهم في الوقاية من المخدرات، والتجربة في المملكة تشهد بعض الفعاليات التي يتم من خلالها اشراك المشاهير رياضيا او دينيا او ثقافيا في التوعية عن المخدرات ولكن مازالت تحتاج الى برامج مدروسة لتفعيلها بايجابية أكثر والحرص على الفائدة المرجوة منها.