فيما واصلت اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة في مصر استقبالها لراغبي الترشح لسحب أوراق ترشيحهم أمس ، لليوم السادس على التوالي ، بدأ المرشحون الأبرز يسابقون الزمن ويخوضون حربا لجمع التوكيلات حتى يكتمل ترشيحهم ، ويجب على كل منهم جمع 30 ألف توقيع من 15 محافظة مصرية بحد أدنى ألف توقيع للمحافظة الواحدة . وذكرت مصادر قضائية أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة جاء في المركز الأول حتى الآن في الحصول على توكيلات تأييد الناخبين له بنحو 12 ألف توكيل، تلاه بعد ذلك في المركز الثاني حازم صلاح أبو إسماعيل، وذلك بنحو 9 آلاف توكيل على مستوى 8 محافظات، ثم عمرو موسى، وفي المركز الرابع الفريق أحمد شفيق وبعده مباشرة حمدين صباحي. وقالت المصادر، إن اللجنة العليا القضائية المشرفة على انتخابات الرئاسة، كلفت الشهر العقاري بعمل شبكة ربط إلكترونية مع الأمانة العامة للجنة، وذلك لمعرفة أعداد الناخبين المؤيدين للمرشحين أولا بأول، ولكن حدثت بعض الأعطال الفنية، لذلك أرسلت اللجنة أسطوانة مدمجة تضمنت معلومات عن المؤيدين وأسمائهم وأرقام بطاقاتهم القومية، وأسماء المرشحين التي يرغبون في ترشيحها، وقامت الأمانة العامة بتفريغها لمعرفة ما بها من معلومات. من جانبها أكدت حملة دعم عمرو موسى رئيساً لمصر، تصدر مرشحها في جمع توكيلات الترشيح في مختلف محافظات مصر، وذلك بعد 6 أيام من فتح باب تسجيل الإقرارات المؤيدة لمرشحي الرئاسة بمكاتب الشهر العقاري. وأوضحت الحملة في بيان لها ، أن موسى حصل على أكبر نسبة جمع توكيلات في محافظات شمال سيناء والقليوبية والغربية وهي مسقط رأس والديه ، بالإضافة إلى تصدره في محافظة كفر الشيخ والبحيرة وأسيوط ومطروح . ولفت البيان الى تقدم موسى أيضا في محافظات الجيزة والوادي الجديد وبني سويف والفيوم وسوهاج وقنا وبفارق كبير عن باقي المنافسين . كان المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية، أرسل خطابا للمستشار عادل عبد الحميد، وزير العدل، تضمن الشكاوى التى تلقتها اللجنة، وأعرب له عن أمله في إتاحة أقصى التيسيرات الممكنة لراغبي الترشح ومؤيديهم، وتذليل العقبات وتقليل التكلفة المالية لأقصى حد يسمح به القانون، ويتفق مع واقع العمل بمكاتب التوثيق التي تتلقى التوكيلات .