استقبلت شركة التعدين العربية السعودية " معادن " الدفعة الاولى من المتدربين الذين تم اختيارهم للانضمام الى برنامجها الأول لتطوير وتأهيل الكفاءات السعودية والذي يهدف الى استقطاب الكفاءات السعودية المتميزة من حديثي التخرج من حملة شهادة البكالوريوس والماجستير في تخصصات الهندسة والجيولوجيا والمحاسبة والتنمية البشرية وتقنية المعلومات لتطوير قدراتهم من خلال البرامج التدريبية التي أعدتها الشركة من أجل إعدادهم للعمل باحترافية في مجال الصناعات التعدينية ما سيساهم في صقل مواهبهم وتعزيز مهارتهم وتزويدهم بالمعرفة والتقنية الحديثة التي ستحقق لهم التميز الوظيفي والدخل المادي المجزي والتدرج الوظيفي للوصول الى أعلى المناصب القيادية بالشركة. وقد رحب المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن بالمتدربين الجدد أثناء كلمته في حفل الاستقبال الذي اعدته الشركة للمتدربين في مدينة الجبيل الصناعية، معبرا عن سعادته بانضمام هذه الكوكبة الجديدة من أبناء الوطن الى شركة معادن للمساهمة في تطوير الصناعات التعدينية السعودية لتكون الركيزة الثالثة للصناعات السعودية بعد البترول والغاز والبتروكيماويات ما يدعم من نمو هذا البلد المعطاء ويساهم في توفير الحياة الكريمة للشعب السعودي. وهنأ المهندس المديفر المتدربين على قرارهم الصائب في اختيار شركة معادن لبدء حياتهم الوظيفية حيث ان الشركة تعد أفضل وأسرع الشركات نموا في الشرق الوسط ، مما سيرسم لهم مسارا وظيفيا مشرقا - بإذن الله - من خلال تعزيز قدراتهم العملية وتزويدهم بالمعرفة الحديثة التي تمكنهم من اعتلاء قمة المجد والمساهمة بفاعلية في نقل وتوطين التقنية المتقدمة في مجال الصناعات السعودية والمشاركة في تكوين نهضة تعدينية سعودية حديثة تفضي الى إيجاد منتجات تعدينية بمواصفات عالمية تضيف الى التنمية الوطنية وتنويع مصادر الدخل الوطني. وثمن المهندس خالد المديفر جهود القائمين على البرنامج ودورهم في استقطاب المميزين من المواطنين السعوديين حديثي التخرج لمواكبة توسع مشاريع الشركة التعدينية في مختلف مناطق المملكة ، والتي تشمل التوسع بأعمال مشاريع الفوسفات والالمنيوم بالإضافة الى مناجم الذهب والمعادن النفيسة ومشاريعها الصناعية المختلفة، مؤكدا على أن شركة معادن تعمل على أن تكون من كبرى الشركات الرائدة في مجال التعدين عالمياً بتطبيق استراتيجية مستقبلية طموحه تستند ركائزها على العنصر البشري حيث تولي اهتماما كبيرا بالموارد البشرية وخاصة في المناطق النائية التي تقع قرب مشاريعها التعدينية.