سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حلقة نقاش عن «صيغ وثائق الأوقاف» لكرسي دراسات الأوقاف في جامعة الإمام غداً تدور حول محاور «علم التوثيق» والعناصر المكونة لوثيقة الوقف ومكانة نصوص الواقف ..
يعقد كرسي الشيخ راشد بن دايل لدراسات الأوقاف غدا، حلقة نقاش لمشروع بحثي حول موضوع «صيغ وثائق الأوقاف» في القاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وتأتي الندوة امتدادا لاهتمام العلماء بمعرفة نماذج وثائق الأوقاف وصيغها، مما يدخل تحت علم التوثيق والذي يُسمى أيضاً علم الشروط، صيانة لحقوق الوقف وقطعاً للمنازعة بين أطرافه وتحرزاً عن كل ما يبطله وينافي مقتضاه. وتدور حلقة النقاش حول محاور رئيسة منها علم التوثيق، ومنزلته، وأثره في صحة الوقف، والعناصر المكونة لوثيقة الوقف، وهو أهم محاور البحث، ومكانة نصوص الواقف وما تحمل عليه، ونماذج من صيغ وثائق الأوقاف قديماً وحديثاً، ابتداءً من عصر الصحابة رضي الله عنهم إلى يومنا هذا سواء أكانت أوقاف أفراد أم مؤسسات. ويأمل كرسي الشيخ راشد بن دايل التمكن من إعداد صيغ تكون معينة على تنمية الوقف وتطويره وسالمة من الأسباب التي تؤدي إلى تلفه أو الإضرار به أو بالموقوف عليهم، كما تلبي حاجة المجتمع في الإفادة من مصارف الوقف الحديثة. من ناحية أخرى فإن كثيراً من النزاعات والخلافات بين الورثة يكون أحد أسبابها الرئيسة الخلاف في صيغة الوقف بسبب إبهامها وعدم وضوحها أو لأسباب أخرى. ويعد الاهتمام بصيغ الأوقاف في العصر الحاضر من الأهمية بمكان لكي تواكب المصارف الحديثة والتي يمكن أن تلبي احتياجات المجتمع وتتواكب مع متغيرات العصر. وتستهدف الورشة توفير بيئة بحثية عالية الجودة، تستقطب أفضل الكفاءات للقيام بإعداد الدراسات، وتطوير المنتجات، وإثراء المعرفة المتخصصة في مجال الأوقاف، بما يتيح للجهات والمؤسسات والأفراد محليا ودوليا الإفادة من الحلول المتقدمة. يشار إلى أن من أهداف الكرسي العامة، توفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير، بما يدعم التنمية المستدامة في المملكة، وتعزيز فرص نمو الاقتصاد القائم على المعرفة، مع ربط مخرجات البحث العلمي في الجامعة بحاجات المجتمع من خلال إيجاد بيئة تقوم على الشراكة بين الجامعة، والجهات الحكومية والأهلية وغير الربحية المحلية والدولية، بالإضافة إلى دعم المعرفة المتخصصة في مجال الأوقاف، وتسديد الممارسات التطبيقية في المجال نفسه.