نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- افتتح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مساء امس مؤتمر جامعة طيبة الدولي الأول في الحوسبة وتقنية المعلومات. وألقى رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر جامعة طيبة الدولي الأول للحوسبة وتقنية المعلومات الدكتور عبدالله آل بن علي كلمة رحب فيها بالدكتور خالد العنقري وأصحاب المعالي، والفضيلة والسعادة والمتحدثين الرئيسيين والباحثين والرعاة والعارضين والحاضرين وممولي الكراسي العلمية. وأشار الدكتور آل بن علي إلى أن فكرة المؤتمر بدأت منذ (3) سنوات واليوم يعيشه الجميع واقعا ملموسا وتفتتح فعالياته من خلال دعم إدارة الجامعة، وتكاتف الجهات المنظمة والإدارات المساندة وأنه تم تشكيل (20) لجنة يعمل فيها (250) عضوا من النساء والرجال. وقدم آل بن علي ملخصاً عن أعمال اللجنة العلمية للمؤتمر قائلاً بأنه تم استقبال (288) ملخصا أولياً شارك فيها (644) باحثاً موزعين على 37 دولة، وبعد تقييم الملخصات تم قبول (244) بحثاً لمواصلة البحث وتسليمه كاملا تمهيداً للتحكيم، وبعد التحكيم تم قبول (103) أبحاث على شكل عرض شفهي وتم قبول (65) على شكل ملصق بوستر، وكان كل بحث يحكم من محكمين اثنين وعند الحاجة يحكم بمحكم ثالث، وتم تقسيم الأبحاث على (18) جلسة موزعة على (3) مسارات على مدى (3) أيام من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الثالثة عصراً، وستتناول الجلسات العلمية عدداً من المواضيع من أهمها الأنظمة الذكية، وشبكات الحاسب، والشبكات الضوئية، والمتحركة، واللاسليكة، ونظم المعلومات، والرعاية الصحية، ومعالجة اللغة العربية، والصور، والتعلم الالكتروني، والخوارزميات. وذكر د. آل بن علي بأنه ستعقد (3) جلسات علمية متخصصة من خارج المملكة يتحدث فيها متحدثون رئيسيين، بالإضافة إلى مشاركات طلاب البكالوريوس بمشاريعهم والتي سيتم تقديمها في المعرض المصاحب، وتم طبع الأبحاث العلمية في مجلدين وسيتم توزيعها على الباحثين، كما تمت طباعة مستخلص الأبحاث في كتاب مستقل كما تمت طباعة مستخلصات الطلاب في كتاب مستقل. وأكد الدكتور مفتاح على أهمية مؤتمر جامعة طيبة الدولي للحوسبة وتقنية المعلومات والذي يتمنى أن يخرج بتوصيات تساهم في تطوير الحوسبة وتقنية المعلومات. عقب ذلك أشار مدير جامعة طيبة الدكتور منصور النزهة إلى أن وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري قد وقع المرحلة الثانية لإسكان أعضاء هيئة التدريس بمبلغ إجمالي خمسمائة وستة وخمسين مليون ريال، وتوسعت الجامعة في الكليات الجديدة وبلغ عدد الكليات (30) كلية، وعدد الطلاب والطالبات أكثر من (60) ألف طالب وطالبة، كما تمت هيكلة كليات البنات والكليات الصحية بما يخدم سوق العمل في المملكة، وتم إرساء الخطة الإستراتيجية لمدة عشر سنوات وحتى عام 1440ه، وتطوير العملية التعليمية، والتركيز على الجودة في التعليم الجامعي والدراسات العليا.