أكدت منظمة بدر التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق أنها لن تنجر الى مستنقع الاقتتال الطائفي.. داعية الى قيام عراق فيدرالي تعددي ديمقراطي وادماج المليشيات المسلحة بالجيش. وطالبت المنظمة في بيان لها صدر في ختام مؤتمرها الثاني في بغداد دول الجوار بالتعاون مع العراق لمنع تسلل الارهابيين.. مدينة محاولات توفير ما اسمته بالغطاء السياسي والديني للقوى الارهابية. وأكد البيان على أهمية حماية العملية السياسية وصولا الى كتابة الدستور والاستفتاء عليه واجراء الانتخابات الدستورية نهاية العام الحالي.. منوها بضرورة العمل على بناء وتطوير أجهزة الدولة من دون تمييز عرقي او مذهبي او ديني. واعتبرت «بدر» المرجعية الدينية ربان السفينة لقيادة العراق نحو بر الامان.. معلنة ولاءها وطاعتها لها ووضع كل امكاناتها البشرية في خدمتها لتحقيق اهداف في تحقيق الحرية والكرامة للعراقيين. كما ادانت الارهاب بكل اشكاله.. وقالت لن تسمح بأن يجرها الى مستنقع الاقتتال الطائفي. وأكدت المنظمة في ختام مؤتمرها الثاني على ضرورة بناء الاجهزة الامنية العراقية القادرة على مواجهة الارهاب وملاحقته من عناصر وطنية دون اي انتماء آخر. ودعت الى دمج الميليشيات المسلحة وفي مقدمتها بدر والبشمركة الكردية في الجيش والقوات المسلحة لتساهم في حماية العراق ومطاردة الارهاب.. رافضة جميع المظاهر المسلحة في المدن.