أهابت لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة كافة المنظمات التابعة لها بتقديم مساعداتها العاجلة للمتأثرين من الأمطار الغزيرة التي هطلت في بعض المناطق من جمهورية تونس حيث صاحبتها فيضانات عارمة وثلوج أدت إلى تشريد الآلاف من البشر ونفوق المواشي وأتلفت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية. وأفاد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ورئيس اللجنة الدكتور عدنان بن خليل باشا أنه ووفقاً للتقارير الواردة من هناك فأن هذه الكارثة التي حلت بتلك المناطق تسببت في تشريد أعداد من السكان وهدمت المنازل الأمر الذي يدعو إلى تقديم مساعدات عاجلة وملحة لاسيما وإن هؤلاء المنكوبين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء. وبين الباشا في نداء عاجل لهذه المنظمات التابعة للجنة الإغاثة العامة وعددها 25 منظمة أن من بين المنكوبين والمتضررين أطفال ونساء ومسنين ومعاقين واسر تضم الأرامل والمطلقات والأيتام كما أنهم وفي مثل هذه الظروف الصعبة في أمس الحاجة إلى المأوى والغذاء والكساء.