تستعد شركة عجلان واخوانه وشركة عمار ويزدان العقاريتان لطرح مخطط إمداد الصناعي الأربعاء القادم في مدينة الدمام. وقال عجلان العجلان رئيس مجلس إدارة شركة عجلان وإخوانه إن الطلب على الأراضي الصناعية يشهد نمواً مطرداً ، وذلك نتيجة التطور التجاري والصناعي في المملكة والذي عزز بدوره الطلب الكبير على مستودعات السلع والبضائع. وأوضح العجلان إلى أن مخطط إمداد يقع شمال طريق ابقيق الظهران السريع وجنوب منطقة الرادار مما يكسبه موقعاً استراتيجيا مميزاً يسهل مهمة النقل والتخزين. واعتبر العجلان المنطقة الشرقية أحد أهم المراكز الاستراتيجية في المملكة وذلك كونها مركزاً بترولياً وصناعياً وبحرياً وتجارياً هاماً نظراً لتمركز شركات النفط والشركات ذات العلاقة والتي تحتاج دوماً إلى مستودعات عالية الكفاءة وفي مواقع متميزة. واعتبر أن وجود مشاريع إنشائية وخدمية كبيرة في عدة قطاعات مثل الغاز والبتروكيماويات بمثابة أحد العوامل الدالة على أهمية وجود شركات مساعدة تتطلب مركزاً لوجستياً مركزياً يعمل على تسهيل النقل والتخزين والإمداد. ولفت العجلان إلى أن واردات المملكة من مختلف البضائع خاصة في المنطقة الشرقية يتطلب وجود منطقة مستودعات مهيأة تعمل على تسهيل مرور البضائع من الموانئ المختلفة وخزنها في أماكن قريبة سهلة التناول. وطالب العجلان بضخ المزيد من المخططات الصناعية في السوق العقاري لتواكب الطلب المتنامي على المستودعات الكبيرة والمتوسطة. وعرج العجلان على الموقع الاستراتيجي لمخطط إمداد حيث يقع في قلب المثلث الدماموالظهران والخبر وبالإضافة إلى قربه من ميناء الملك عبد العزيز وقربه من شركة أرامكو وطريق أبو حدرية السريع. بالإضافة إلى قربه من المدينة الصناعية الأولى والتي تعتبر من أول ثلاث مدن صناعية بالمملكة حيث يوجد بها نحو 130 مصنعاً تشتمل على صناعة المواد الغذائية والأثاث والورق ومنتجات الطباعة والبلاستيك والمنتجات الكيماوية والمعدنية والأجهزة والاسمنت والرخام ، كذلك المدينة الصناعية الثانية والتي تشمل على كم كبير من الصناعات المختلفة والتي هي بحاجة كبيرة لمستودعات مجاورة تسهل عملية الخزن. ولفت إلى أن هناك دراسات علمية تشير إلى تطور مستقبلي متوقع لإعداد الشركات والمؤسسات في المنطقة مما يشكل طلباً قوياً على مشاريع مخططات الصناعة. وذكر العجلان إلى أن الأرقام الكبيرة لحركة الوسائط القادمة إلى موانئ الشرقية تعتبر أهم المؤشرات الدالة على الطلب الكبير للمستودعات بشتى أنواعها. حيث تقدر كمية البضائع الواردة إلى المنطقة الشرقية بحوالي 30% من كمية البضائع الواردة إلى المملكة.