تستضيف دولة الإمارات قمة مجالس الأجندة العالمية في 12 نوفمبر القادم، بمشاركة 1000 من المفكرين والخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم . وقال وزير شؤون مجلس الوزراء محمد عبدالله القرقاوي: التوجيهات المباشرة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تتمثل في توفير كافة التسهيلات والتنسيق مع جميع الجهات المعنية لإنجاح القمة التي تستضيفها دولة الإمارات للعام الخامس على التوالي، إضافة إلى توجيهاته بضرورة إشراك المفكرين والخبراء والقياديين الإماراتيين في الجلسات المغلقة للقمة من خلال أوراق العمل والأبحاث التي تعكس وجهة نظر دولة الإمارات حول مختلف القضايا العالمية وتساهم في رسم استراتيجية الإمارات في التعامل معها. وأضاف القرقاوي أن الدور الاستراتيجي الذي تلعبه دولة الإمارات في مناقشة التحديات التي تواجه العالم وصياغة الحلول حول مختلف القضايا العالمية إنما يأتي تأكيدا للمكانة الدولية البارزة التي وصلتها الإمارات تحت القيادة الرشيدة، كما أن استضافتها لهذه القمة للعام الخامس على التوالي تؤكد نجاح دولة الإمارات في استضافة هذه المنصة الفكرية العالمية التي تجمع أكثر من 1000 من المفكرين والخبراء وصناع القرار والذين يحددون من خلالها أهم القضايا العالمية والحلول المطروحة لمعالجتها في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية وغيرها . يذكر أن قمة مجالس الأجندة العالمية تشكل منصة عالمية تجمع نخبة من الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم من خبراء ومفكرين وصناع قرار لتفعيل الحوار العالمي حول التحديات المشتركة التي يمر بها العالم في مختلف المجالات مثل تحديات الطاقة وتحديات الأمن الغذائي والقضايا الاستراتيجية في التعليم والصحة.