قالت "أوبك" إن أزمة الديون الأوروبية وارتفاع سعر النفط هما أكبر التهديدات للطلب العالمي على النفط هذا العام، وإنها لا تزال تضخ أكثر من المستوى المستهدف رغم الانخفاض في الإنتاج الإيراني. وقالت المنظمة في تقريرها الشهري عن سوق النفط: إن الطلب العالمي سيرتفع بواقع 900 ألف برميل يوميا هذا العام دون تغيير عن توقعها في الشهر السابق. وأضاف التقرير: رغم أن البيانات الاقتصادية الأمريكية تشير إلى تحسن الأداء إلا أن الوضع في أوروبا وارتفاع أسعار النفط خلقا عوامل ضبابية كبيرة في الطلب المستقبلي على النفط في الفترة المتبقية من العام. وخفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط الشهر الماضي بسبب مخاوف من صعوبات التعافي الاقتصادي في الدول المتقدمة التي قد تمحو أثر الطلب القوي من الصين والهند. وقالت: تباطؤ معدل النمو الاقتصادي في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يكبح الطلب ويضيف مزيدا من الضبابية إلى النمو المحتمل للاستهلاك.