عقب إعلان الخرطوم العمل لما فيه مصلحة السودان بشأن مياه النيل ، أكد وزير الموارد المائية المصري الدكتور هشام قنديل التزام بلاده باستمرار التعاون مع دول حوض النيل وعدم التوقيع على الاتفاقية الإطارية إلا بعد التوافق على نقاط الخلاف بين دول المنبع التي وقعت على الاتفاقية والدول التي امتعنت عن التوقيع والتي تضم مصر والسودان والكونغو.جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد بالوزارة عقب توقيع بروتوكول التعاون الفني بين مصر والكونغو في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية والذي وقعه قنديل نيابة عن مصر والسفيرة اندوكو سفيرة الكونغو بالقاهرة بحضور أعضاء اللجنة الفنية المشتركة من الجانبين المصري والكنغولي.وقال الدكتور قنديل "إن الحوار والتشاور مستمران بين مصر والسودان والكونغو ودول المنبع من خلال اللقاءات القادمة في مرسليا على هامش المنتدى العالمي للمياه ولقاء اثيوبيا في نهاية الشهر الحالي".وأشار الوزير إلى أن الاتفاقية الإطارية التي وقعت عليها دول المنبع الست لاتتضمن تقسيما للمياه بل تشمل إطارا عاما للتعاون بين دول الحوض ولكنها لاتضمن الحقوق التاريخية لمصر والسودان في مياه النيل.من جانبها أعربت اندوكو عن سعي الكونغو لتقريب وجهات النظر بين دول المنبع الست والمصب والتي تضم مصر والسودان وتحقيق التوافق لصالح شعوب دول الحوض.