أصدرت محكمة بريطانية حكماً بالسجن 30 شهراً بحق شابة في العشرين من العمر لانتحالها شخصية صبي من أجل إغواء المراهقات وإقامة علاقات حميمية معهن. وقالت صحيفة "ديلي اكسبريس" اليوم الثلاثاء إن واحدة من ضحايا جيما باركر هددت بالانتحار بسبب شعور الخزي الذي انتابها بعد معرفتها أن العشيق المفترض الذي أرادت أن تقضي بقية حياتها معه كان فتاة. وأضافت أن قاضي محكمة التاج بمدينة غليفورد ابلغ جيما، أنها "احتالت بقسوة على فتاتين لإقامة علاقات جنسية معهما، وأنها اعترفت أن العلاقات التي إقامتها مع مراهقات شملت التقبيل والعناق واللمس الجنسي". وكانت المحكمة استمعت في جلسات سابقة إلى أن جيما ارتدت 3 أزياء مختلفة للصبيان من أجل إيقاع الفتيات في شباكها، من بينها ملابس فضفاضة وقمصاناً ذات قبعات وأزياء رياضية، حين خرجت في موعدين مع مراهقتين في الخامسة عشرة والسادسة عشرة من العمر، كانتا تعرفانها جيداً غير أنهما انخدعتا بتنكرها وتصرفها كذكر، بعد نشرها صوراً وهمية لها كصبي على موقع فيسبوك لإغوائهما. وأُبلغت المحكمة أيضاً أن جيما قامت بتقبيل ومعانقة ومداعبة الفتاتين حين أقامت علاقة منفصلة معهما على مدى 6 أشهر، إلى درجة أن واحدة من المراهقتين عرّفت جيما على والديها واللذين اعتقدا أيضاً أنها صبي.