سعياً من الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم لتحقيق البيئة التعليمية المناسبة، وتماشياً مع التوجهات العليا التي تكفل للمواطن والمواطنة حقهما في التعلم، استحدثت وزارة التربية والتعليم إنشاء 12 مدرسة للبنين والبنات طالبت الإدارة العامة في المنطقة بإيجادها، ممن انطبقت عليها ضوابط اللجنة العليا لسياسة التعليم، وذلك ابتداء من العام الدراسي القادم 1433/1434ه. وبحسب مدير إدارة التخطيط المدرسي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم الأستاذ عبد الله الربدي أنه ونتاجاً لمنظومة العمل التكاملي التي تعيشها الإدارة العامة ومكاتب التربية والتعليم بالقصيم فقد تم إحداث 6 مدارس للبنين و6 للبنات في نطاق مكاتب التربية والتعليم التابعة للإدارة العامة، تجسيداً من قبل الوزارة لتلبية احتياج المدن والمحافظات، وفقاً لأعداد الطلاب والطالبات في المراحل الدراسية الثلاث، الابتدائية والمتوسطة والثانوية. مشيراً إلى أن الإدارة العامة بمنطقة القصيم تسعى جاهدة من خلال لجانها وفرقها الرقابية، ووفقاً للمسوحات والإستبانات الرقمية والبيانية الدقيقة، لتحقيق وإيجاد المتطلبات الأساسية والمشروعة لخلق بيئة تعليمية وتربوية صالحة لاستثمار عقول الطلاب والطالبات، على ما تسير عليه هذه البلاد من نهج إسلامي قويم، يسترشد بمنظومة تكاملية من العمل بين كافة الجهات والإدارات التعليمية المعنية، لما فيه تحقيق تطلعات ومقاصد ولاة الأمر، في حرصهم الشديد على البذل والخدمة لكل مواطن ومواطنة. وأضاف الربدي أن استحداث المدارس يقوم على أحكام ومتطلبات عامة، يجب توافرها لتتحقق الفائدة المرجوة من استحداث أي مدرسة، كأن تقوم إدارة التعليم المعنية بالتأكد من إمكانية توفر العدد المطلوب من الطلاب والطالبات لكل مدرسة، كما أن فتح المدارس يتم في حدود الاعتمادات المالية التي تخصص للجهات التعليمية، وبعد توفر شروط الأمان والسلامة.