سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عظيم الشكر والعرفان للأمير سلمان على دعمه السنوي لحفظة كتاب الله الكريم بالمملكة ثمنوا التميز والتنظيم الجيد للمسابقة .. عدد من المشاركين والمشاركات في جائزة الأمير سلمان القرآنية ل « الرياض » :
أبدى المتسابقون والمتسابقات المشاركون في منافسات الدورة الرابعة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات والمقامة حاليا عظيم الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع على عنايته الدائمة ، ورعايته المستمره لمسابقة سموه ، وحرصه على متابعتها ، وتقديم جوائزها المالية من نفقته الخاصة بما مجموعه مليون ونصف المليون ريال سنوياً . جاء ذلك في تصريحات للمتسابقين والمتسابقات عقب انتهاء لجنتا تحكيم منافسات البنين ، والبنات من الاستماع إلى تلاوات جميع المشاركين في المسابقة على مدار أيام إقامتها بمدينة الرياض ،حيث عرضوا في سياق تصريحاتهم آراءهم ،ومقترحاتهم ،وانطباعاتهم عن المسابقة ، ومسيرتهم مع كتاب الله . التنظيم جيد بداية ، يقول المتسابق محمد بن منصور سمير الذي يدرس في المرحلة الثانوية من جمعية " فرقان " لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الطائف إنه أتم حفظه للقرآن كاملاً ولله الحمد مع مدارس تحفيظ القرآن الكريم في تسع سنوات من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث متوسط ثم ختم عند المشايخ حفظه ، مبيناً أن الطريقة التي اتبعها في تثبيت الحفظ هي التكرار ، وقراءة ما يقارب ثلاثة أجزاء على الأقل في اليوم ، وحفظة القرآن الكريم حفظوا كلام الله فوفقهم ، ومن وفقه الله يسر له جميع أموره والله المستعان ، مشيراً إلى أن التنظيم جيد. ثلاثة أوجه ويوضح المتسابق ممدوح بن سعود الشمري: إنه يدرس في جامعة حائل ، كما يدرس القرآن الكريم في جمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة حائل ..وإنه حفظ القرآن الكريم كاملاً ولله الحمد في سنتين ، ويسمع يومياً من السبت إلى الثلاثاء ثلاثة أوجه ومراجعة خمسة أوجه ، مؤكداً أن حامل القرآن متميز في كل أموره لأنه يحمل دستور هذه الأمة وهذه منة من الله تعالى وشرف لحافظه ، مشيراً إلى أن التنظيم والإعداد متميز جداً ولم أكن أعلم بقوة هذا التنظيم إلا لما رأيته ، واقترح أن تكون في السنوات القادمة دورات للطلاب في فترة المسابقة عن طريقة المراجعة وتثبيت الحفظ . تميز ملحوظ وقال المتسابق صالح بن عامر العامر الذي يدرس المرحلة الثانوية من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بحفر الباطن في المنطقة الشرقية : إنه حفظ اثني عشر جزءاً خلال ما قارب الثلاث سنوات ، وحفظت على شيخ في إحدى الحلق ، ولله الحمد التميز ملحوظ في طلاب الحلق عن غيرهم .. فالقرآن كتاب أنزله الله مبارك والبركة واضحة في حياة أهل القرآن ،والمسابقة متميزة والحمد لله ، وأرجو الاهتمام بالمتسابقين من ناحية ملء جدولهم اليومي بالأنشطة واستغلال أوقاتهم . تفوق حافظ كتاب الله أما المتسابق علي بن صالح الشمراني الدارس في المرحلة الثانوية من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة عسير فيقول: حفظت القرآن كاملاً ولله الحمد ، في تسع سنوات تقريباً ، وطريقة الدرس بما يعادل صفحة يومياً مع مراجعة لا تقل عن جزء يومياً ، واعتبر تفوق حافظ كتاب الله الدراسي واقعا محسوسا لكن ليس غالباً ما يكون متفوقا حافظ القرآن لأنه ربما أنه مبدع في مجال الحفظ ولكن في مجال الفهم لديه خلل وهذا لا يعتبر اعتراضا على قضاء الله وإنما هي قدرات يودعها الله في من يشاء من عباده والله أعلم. يفتح الأذهان وبين المتسابق مصعب بن محمد فقيهي من المرحلة المتوسطة من جازان : أنه حفظ القرآن كاملاً في ثلاث سنوات ، وطريقة الحفظ ، حفظ وجهين في اليوم ، والقرآن الكريم يفتح الأذهان فيصبح الطالب ذهنه نظيف ، والتنظيم والإعداد ممتاز . أولوية الحضور تقول المتسابقة لولوة احمد الهويشل المرشحة من دار القرآن بمنطقة الرياض إنها تحفظ القرآن الكريم كاملا ، حيث أتمت حفظه وعمرها 15 سنة ابتداء من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة المتوسطة ، وعن المنهج الذي اتبعته في الحفظ ، قالت : الاستماع للأشرطة المرتلة وخصوصاً ليلاً قبل النوم والتكرار والمراجعة بين فترة وأخرى والالتحاق بالدور النسائية ، وسماع القرآن عن طريق الإذاعة والصلوات الجهرية بمكةالمكرمة والمدينة المنورة ، وتبليغ القرآن ، وتدريسه ، وأكدت على تفوق حافظات كتاب الله في مراحل التعليم المختلفة . ونوهت لولوة الشهيل بالتنظيم الجيد للمسابقة ، مقترحة أن يكون الاستماع للمشاركة بأولوية الحضور ، وقصر المدة بين المرحلتين أفضل من كونها طويلة ، وإقامة دورة في التجويد للتأهيل في الدخول للمسابقة . متابعة الوالدين وأما المتسابقة ، هادئة مراد مصطفى الحسن المرشحة من جمعية تحفيظ القرآن بمنطقة مكةالمكرمة فقالت : إنها تحفظ القرآن كاملاً حيث حفظته في 5 سنوات حينما كانت في سن الخامسة وحتى العاشرة ، مؤكدة أن متابعة الوالد والوالدة والإخوان هي التي جعلت حفظها قويا ، حيث تقرأ يومياً عند والدها ووالدتها ، مشيرة إلى أن الحفظ القوي يكون حتى السنة العاشرة لأن الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر . وأكدت هادئة مصطفى على تفوق حافظات كتاب الله في التعليم ، وأنها تحقق في دراستها درجة الامتياز ، موجهة الشكر والتقدير للقائمين على المسابقة . التنسيق مع المتسابقات أما المتسابقة أماني بنت صالح العساف المرشحة من جمعية تحفيظ القرآن بالمنطقة الشرقية فتقول : إنها تحفظ القرآن كاملا واستغرقت في الحفظ مدة سنتين فقط ، والطريقة التي اعتمدتها في الحفظ هي التوكل على الله أولاً ثم حفظ ثلاثة أوجه كل يوم وبعد الانتهاء من الحفظ أذهب لاستماع ما حفظته من آيات ،وأكدت أن حافظة كتاب الله دائماً تكون على يقين وثقة بالله تعالى بأن يسهل لها ويسهل عليها حفظ القرآن الكريم ، مقترحة أنه من الضروري أن يكون هناك تواصل بين المنظمين والمتسابقات للمزيد من التنسيق والترتيب لإظهار المسابقة بالمستوى الممتاز . جلسات مغلقة وأشارت المتسابقة هيا خليفة العواد المرشحة من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالأحساء بالمنطقة الشرقية إلى أنها تحفظ القرآن الكريم كاملا وأنجزت ذلك خلال سنتين ، مؤكدة أن لحفظ كتاب الله اثرا عاما في حياتها التعليمية ، فهناك بركة في الوقت ولله الحمد ، وعن المسابقة ، اقترحت أن تكون جلسات الاستماع مغلقة بين أعضاء التحكيم والمتسابقة وعدم السماح بدخول أحد . تنظيم مميز وتبين المتسابقة غالية عبدالكريم السلمي المرشحة من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض أنها تحفظ القرآن كاملاً خلال سنة واحدة ، وأنها تحفظ بالتفسير مع المراجعة المستمرة ، وأكدت أن للقرآن الكريم أثراً قوياً في تحفيز الذاكرة على الحفظ والتفكير ، بالإضافة إلى البركة التي تجدها الحافظة في وقتها ، منوهة بتنظيم المسابقة الذي كان جيداً ومميزاً واتصف بالدقة . شكر وثناء وختم المتنافسون والمتنافسات في المسابقة - تصريحاتهم - بالإعراب عن شكرهم الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على ما يبذله من دعم سنوي كريم لحفظة كتاب الله .. كما عبر الجميع عن شكرهم لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ، على ما أولاه من اهتمام ومتابعة لكافة الجوانب المتعلقة بالمسابقة وإخراجها بما يتناسب مع قدسية كتاب الله حتى أصبح لهذه المسابقة الصدى الكبير بين حفظة كتاب الله الكريم . واعتبروا جميع ما بذل ويبذل من إمكانات مادية وبشرية لهذه المسابقة امتداداً للعناية التي أولاها ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة لكتاب الله من الالتزام بهديه وأحكامه وتطبيقه في جميع شؤون الحياة إلى تعليمه ونشر هدايته ، وإيصاله إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة..