طالبت جامعة الدول العربية امس الجمعة كل المدافعين عن الحريات ومؤسسات حقوق الإنسان وصناع القرار في العالم التدخل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته. ودعا الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح إلى وقفة جادة من كل النقابات والاتحادات الصحفية ضد قيام إسرائيل بعملية قرصنة بحق تلفزيون «القدس التربوي»، وتليفزيون «وطن» في مدينة رام الله بالضفة الغربية. وقال صبيح في تصريح له الجمعة ان اسرائيل تعتقد ان بإمكانها مصادرة الصوت الفلسطيني ، واكد انها واهمة في ذلك بل على العكس فإن حجم جرائمها يقوي الصوت الفلسطيني ويجعله مدويا في كل مكان. وشدد على ضرورة أن يعمل الإعلاميون والمؤسسات الصحفية الدولية والعربية على الدفاع عن حرية الرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وأن تفضح السياسات العدوانية. وأردف «لا تتوقف انتهاكات إسرائيل على موضوع واحد، فهي تمارس الإبعاد والقتل، وسجن أعضاء المجلس التشريعي، والحصار على غزة، وتهويد مدينة القدس، وتنفيذ الاعتقالات والاجتياحات للأراضي الفلسطينية، وكذلك الاستيطان وحرق الأشجار والمزروعات».