في نهار يوم الأربعاء 29 من شهر شوال 1429 ه، وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الحجر الأساس لأحد أكبر المراكز التعليمية في العالم، بل وأكبر جامعة نسائية في العالم، وهي "جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن"، والتي أضحت واحدة من أبرز المعالم الحضارية في المملكة في موقعها الجديد، وشيدت بأحدث المواصفات العلمية؛ لاستنهاض قيم العلم والمعرفة في المجتمع.منح المرأة قيمة الحضور أمام «العالم الأول» وشريكاً في بناء وطن يملك إمكانات التفوق وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إضافةً إلى كونها صرحاً عمرانياً وتقنياً، فهي مدينة علمية متكاملة للمستقبل، لإعداد جيل نسائي قادر بحول الله وعونه على المشاركة في تشييد غد لا حدود له من الآمال والطموحات، لتقدم خدمات للوطن على كافة المستويات، وبما يرتقي إلى مكانته العالمية. واليوم تحتفي الجامعة ومنسوبوها، على تحقيق الحلم، موجهين الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين، الذي لا يتوانى إطلاقاً تجاه أي مشروع تعم فائدته أرجاء الوطن. تقدير وامتنان وبهذه المناسبة عبرت "د.هدى بنت محمد العميل" -مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن- عن شكرها لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- قائلةً: لا يسع المرء أمام الأعمال العظيمة سوى التعبير ببضع كلمات للتقدير والامتنان، ومتى كانت الكلمات كافية لبلورة كل ما تجيش به النفس من فخر واعتزاز بأعظم الأعمال من أعظم الرجال، مضيفةً أن الجامعة إذا كانت صرحاً شامخاً، وهى كذلك، فإن شموخها من شموخ مليكنا الكريم، الذي جعل من هذه المنارة العلمية مقدرة فوق كل تقدير، وجعل من وجودها كأكبر جامعة نسائية في العالم حقيقة وواقعاً، مشيرةً إلى أنه دائماً ما يعطي مليكنا الغالي للأعمال والأفعال معنى وقيمة، طالما -حفظه الله- التمس حاجة الوطن وأبنائه لكل شيء يعظم من مستقبل بلادنا العزيزة. خدمة المجتمع وذكرت "د.هدى العميل" أنه حينما نتردد على الجامعة في موقعها الجديد، فهي لازالت البيت العريق، رغم حداثة التشييد، بما يحمل في أعماقه سيرة ومسيرة المرأة، بحيث لا يمثل صرحنا الحديث إلاّ عنصر استكمال اللبنات الأولى التي وضعها المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- في بناء التعليم بالمملكة، وسار على الدرب أبناؤه البررة، ليأتي مليكنا الغالي ويعلو بالبناء إلى عنان العلم والمعرفة، إيماناً واقتناعاً بدور المرأة السعودية، الأم والأخت والابنة والزوجة، في خدمة وطنها، ولتسعى بكل ما أوتيت من علم ومعرفة إلى تحقيق التميز والريادة محلياً وإقليمياً وعالمياً في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي، وأيضاً خدمة المجتمع، وكذلك تنمية البيئة، إضافةً إلى بناء مجتمع المعرفة، في إطار من القيم الإسلامية والثقافية والاجتماعية، وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لبلادنا العزيزة، موضحةً أنه يشرفها ويشرف كل منسوبي ومنسوبات الجامعة بالتقدم بالشكر إلى مقام والدنا جميعاً خادم الحرمين الشريفين، لما حظيت وتحظى به الجامعة من عناية ودعم فاقا كل تصور، مضيفةً أن جامعة الأميرة نورة ما كان لها أن تصل إلى هذه المرحلة من الانجاز في زمن قياسي، إلاّ بفضل الله تعالى، ثم بالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولى العهد -حفظهما الله-، مبينةً أنها على يقين أن المرأة في المملكة ستساهم بفاعلية في تقدم وطنها، بما يتناسب مع هذه الرعاية الكريمة، التي تستهدف نهضة الدولة. بحث علمي وأكدت "أ.د.فردوس بنت سعود الصالح" -وكلية الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي- على أن الانتقال إلى المدينةالجديدة، يعد من أكبر الهدايا التي قدمت لنا كمنسوبات للجامعة، جيث تُعد العطية من صاحب الأيادي البيضاء، غير مستغرب منه، لاهتمامه بمسيرة التعليم ومسيرة المرأة بشكل خاص، مضيفةً أن إنشاء عدد من المراكز البحثية الحديثة التي تم استحداثها لتوافر الإمكانات كان من أهم الخطط التي تسعى لها الجامعة، مبينةً سعيهن لتقديم كل ما يستطعن في مجال خدمة الطالبات، سواء دراسات عليا أو ابتعاث، والتي تُعد إحدى المراحل التي يتطلعن إليها لإكمال مسيراتهن التعليمية لخدمة وطنهن، في شتى التخصصات الموجودة بالجامعة، والتي ستستحدثها في القريب بإذن الله تعالى، بما يخدم تطور الجامعة وحاجتها، إلى جانب البحث العلمي وما وصلت إليه المرأة من إبداع، شاكرةً خادم الحرمين الشريفين لتكرمه ورعايته لهذا اليوم التاريخي الذي يسجل لجامعة الأميرة نورة. خادم الحرمين خلال تدشينه جامعة الأميرة نورة في احتفال تاريخي دعم سخي وقالت "د.أسماء بنت محمد أبو مالك" -عميدة كلية اللغات والترجمة-: دام عز الوالد خادم الحرمين الشريفين، مضيفةً أن ما قدمه لأبنائه عامةً، وللمرأة خاصة، يحتم علينا أن نرد الجميل، لجميل ما قُدم. وأوضحت "د.عواطف بنت أسعد" -عميدة كلية الخدمة الاجتماعية- أن جامعة الأميرة نورة وبهذا الحجم كانت حلماً عشناه، حققه قائد مسيرتنا التنموية الملك عبدالله -حفظه الله-، والذي يعد دعمه السخي وعطاؤه سنداً للجامعة، مضيفةً أنه من هذا الموقف العزيز نرفع تحية تقدير وامتنان لمواقفه المشرفة تجاه جامعة الأميرة نورة، والتي تشير إلى رؤية حكيمة وإدارة قادرة على خدمة المجتمع، ضماناً لاستمرار الحياة الكريمة للمواطنين. رفع المستوى د.هدى العميل: الملك عبدالله قدّم لنا معلماً حضارياً نفاخر به بين الأمم وعبّرت "أ.د.فدوى أبو مريفة" -عميدة كلية العلوم- قائلةً: لقد كان دعم والدنا خادم الحرمين الشريفين لمسيرة المرأة التعليمية، وإعطاؤه الكثير من حقوقها، إضافةً إلى تثبيت دورها في المسيرة التنموية للبلاد، حافزاً ومعززاً للانجازات المشرفة التي حققتها المرأة على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث أيقظ فينا الهمم لاثبات تفوقنا على مثيلاتنا في العالم، مشيرةً إلى أنهن يجنين ثمار الخير في عهده الميمون، بالانتقال إلى المدينة الجامعية، تلك المدينة الساحرة التي تميز الصرح العلمي بداخلها بالتجهيزات المميزة والتقنية العالية؛ وقد كان لهذه المكرمة الأثر الواضح والجلي في رفع مستوى أداء كليات الجامعة وتطويرها أكاديمياً وإدارياً وهيكلياً، بل وتنافس جميع منسوباتها على التميز في جميع المجالات. رؤية ثاقبة وقالت "د.فائزة محمد الفايز" -عميدة كلية الإدارة والأعمال-: أنه بدأ الانتقال إلى المدينة الجامعية في إحدى ليالي رمضان المبارك وتحديداً في 6-9-1432ه، مضيفةً أنه ما إن وصلت الحافلة التي تقلنا ذهلت ومن معي لما رأينا، صروح شيدت على مساحة ثمانية ملايين متر مربع، رؤية ثاقبة حولت الحلم خلال عامين إلى صرح أكاديمي، بل ويعد أكبر جامعة حكومية للبنات على مستوى العالم. وذكرت "د.نائلة مطلق الغفيلي" -وكيلة كلية الإدارة والأعمال للشؤون التعليمية- أنه لمن دواعي السرور أن أشيد ب"ملك الفخر والعز"، خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لافتةً إلى أن رؤيته في بناء هذه المدينة العملاقة تتجاوز إلى توفير فرص علمية وعملية للطالبات في كل القطاعات والخدمات والتخصصات المختلفة. وقالت "د.سامية بنت حمد المجلي" -كلية العلوم-: جامعة الأميرة نورة خير شاهد على دعم خادم الحرمين لما هو مفيد للوطن، مضيفةً أننا ننعم بملك عادل، وقيادة رشيدة، جعلتنا في مصاف الجامعات العالمية. تجاوز الصعوبات وعبّرت "د.جميلة محمد اللعبون" -وكلية كلية الخدمة الاجتماعية للشؤون التعليمية- عن سعادتها قائلةً: على الرغم من وجود بعض الصعوبات التي أعاقت خطوات المرأة، إلاّ أنها سارت بكل عزم لبلوغ الآمال، وما ذاك إلاّ بفضل من الله، ثم بفضل يد أضاءت شمعة، وقلب أيقظ همة ولهذه اليد الكريمة وذلك القلب الحنون عرفناناً وشكراً، إليك يا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، شكر تحمله كل طالبة، عرفاناً بما قدمته إلى منسوبات الجامعة في هذا الصرح، الأمر الذي له بالغ الأثر على العملية التعليمية للمرأة عامة، ومنسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن خاصةً، فشكراً أيها الأب الحنون. وذكرت "د.نازك بنت عبد العزيز العيسى" -وكلية كلية العلوم للشؤون التعليمية- أنه لمن دواعي الاعتزاز أن يمسك الإنسان قلماً ليكتب عن جامعته الغالية، التي طالما فخر بها، ولكن ماذا يكتب؟، فلها في كل زاوية وقفة، وفي كل محفل همسة، ولها في الذاكرة بصمة، كيف لا؟، ووالدنا القائد الحبيب ملك القلوب هو من وضع لبنته الأولى وبيده، بل وافتتح الصرح، وفيه قال كلمته الخالدة التي تُعد أقصر كلمة: "الله يطرح فيها البركة". img src="http://s.alriyadh.com/2012/03/01/img/004775632489.jpg" title="الملك عبدالله يصافح "قائدة قطار الجامعة" أثناء تفقد المشروع" الملك عبدالله يصافح "قائدة قطار الجامعة" أثناء تفقد المشروع وأوضحت "د.أسماء بنت إبراهيم الثميري" -وكلية الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية الإدارة والأعمال- أنها تفتخر بهذا الصرح الشامخ، ليس بصفتها إحدى منسوبات، بل بصفة انتمائها لهذا الوطن الغالي، فهنيئاً يا سيدي للوطن بكم ملكاً محباً لشعبه، وهنيئاً لكل شبر في هذه الأرض الطيبة باهتمام مقامكم الكريم. مستوى عالمي وأكدت "د.نهاد فاروق" -رئيسة قسم الإدارة والأعمال بكلية الإدارة والأعمال- على أن خادم الحرمين الشريفين اهتم بدور المرأة المسلمة في المجتمع، بل وقدّر الدور العظيم الذي تلعبه في المجتمع السعودي، وهذا ليس بغريب على مقامه الكريم، فكم له من أيادي بيضاء على المرأة، مبينةً أنه لا يسعنا اليوم إلاّ التوجه بالشكر لمقامه الكريم على ما تفضل به علينا من الإنشاءات، التي وفرت البيئة المناسبة لممارسة حسنة للعملية التعليمية، حيث سعة المباني من قاعات ووحدات إدارية، ووسائل اتصال. وعبّرت "د.سارة عبد الله حمد المزوع" -قسم الكيمياء في كلية العلوم- عن سعادتها قائلةً: يحظى التعليم العالي بالجامعات بالاهتمام الكثير من قبل المسؤولين، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، ويتمثل في الدعم المادي والمعنوي الهائل والمستمر، مشيرةً إلى أن حالة عجيبة انتابتها عند سماع الخبر، بإنشاء هذا الصرح، الذي طالما حلمت به، والذي جسد رؤية مليكنا الهادفة لتعزيز دور المرأة ومشاركتها الايجابية في التنمية، وكذلك خدمة المجتمع في ظل قيمنا الإسلامية. وأوضحت "د.هيفاء بنت عبد الرحمن بن شلهوب" -رئيسة قسم التخطيط الاجتماعي بكلية الخدمة الاجتماعية- أن الكلمات تعجز عن شكر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، بما قدم لنا ولتعليم المرأة في المملكة، من اهتمام ودعم، مشيرةً إلى أنه جسد هذا الاهتمام في إنشاء هذا الصرح التعليمي، الذي وصل إلى مستوى العالمية، بما توفر فيه من إمكانات ذات مستوى عال من الجودة. سعادة وشرف وأبدت "د.تهاني ناصر العجاجي" -قسم الملابس والنسيج في الجامعة- سعادتها أن كانت ضمن وفد المتميزات من منسوبات "جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن"، وتشرّفت بالسلام على خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-؛ نظير حصولها على جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية كأفضل رسالة ماجستير مشاركة. وأضافت:"كانت تلك الزيارة من أهم الأحداث الرائعة في حياتي، وافتخر واعتز ما حييت بلقاء المليك وقائد وطننا الغالي"، مبينةً أن الزيارة ستكون دافعاً لها في حياتها؛ لبذل المزيد من العطاء. بيئة تعليمية وأكدت "د.فاطمة القحطاني" -وكيلة الشؤون التعليمية في كلية اللغات والترجمة- على أن العملية التعليمية لن تستقيم يوماً، إلاّ بتوفر جميع مقومات البيئة التعليمية السليمة والكوادر المؤهلة للسير بهذه العملية لغايتها النبيلة وحلمها الجميل الذي رسمت من أجله أجمل صورة يمكن أن تحمل في في ثناياها كل هذا الإبداع الفني والتقني والمعماري والحضاري. وأضافت:جميع منسوبات الجامعة يفتخرن دوماً أنهن حظين بأفضل مفخرة تعليمية من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، فكيف وهو قد سهّل طٌرقاً للعلم لن تنتهي بإذن الله.. فشكراً بعدد كل حرف علم تعلمناه وسنتعلمه في رحاب هديته لنا. خير دليل وعبّرت "د.بريهان عادل" -مشرفة قسم اللغة الفرنسية- عن سعادتها قائلةً: "تتقدم أسرة قسم اللغة الفرنسية بالشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- على ما قدمه ويقدمه للمرأة السعودية"، منوهةً أن تأسيس جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن هو خير دليل على اهتمامه -حفظه الله- برفعة شأن المرأة المواطنة، وتأكيد دورها الهام في المجتمع، سائلة المولى القدير أن يمنحه الصحة ويلبسه لباس العافية. قاعات دراسية صُممت على أحدث التقنيات بيئة محفزة وأشارت "فاتن العيدان" إلى أن الانتقال إلى المدينة الجامعية سيمنحهم بيئة محفزة للإبداع وإنتاج المعرفة بإذن الله، إلى جانب استثمار العقول النيرة؛ للرقي بمخرجات الجامعة، ورفع مستوى أدائها علمياً ومهارياً وقيمياً وسلوكياً إلى أعلى المستويات، ومنافسة الجامعات الأخرى، مبينةً أن المدينة الجامعية تُلبّي كافة الاحتياجات التعليمية والتدريبية لتأهيل الخريجات في كافة القطاعات، كون الصرح التعليمي تم تجهيزه بما يضمن توفير بيئة تعليمية متميزة وفق أعلى المستويات التقنية والتدريبية في مجال التربية والتعليم الحديث. وقالت:"إن دور المرأة الريادي في التعليم بالمملكة يأتي انطلاقاً من رعاية واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله-، إذ إن اهتمام القيادة الرشيدة يعزز تفاؤلنا بالمستقبل"، مشيرةً إلى أن النظرة تغيرت تجاه المرأة المتعلمة القيادية في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت نِداً منافساً للرجل على كافة المستويات التعليمية عامة، والتعليم العالي خاصةً، مستشهدةً بما يحصل من تميّز وتفوق للمرأة القيادية، والعالمة، وصاحبة ريادة في الأعمال، إلى جانب حصولها على جوائز وميداليات شرفية رفيعة، والتطور المقبل يكمن في تفعيل دور المرأة بمجال التعليم في المشاركة بتطوير التعليم العالي، واتخاذ القرار، كونها جزءاً لا يتجزأ منه، دون حصر دورها في الأعمال الإدارية التنفيذية حتى لو كان ذلك على مستوى المناصب الإدارية العُليا، مشددةً على أن اتخاذ القرارات ودراستها ومداولتها حقاً مكفولاً للمرأة في التعليم. توجيهات حكيمة وأثنت "لولوة عبدالكريم الخليفي" -مشرفة الشؤون الإدارية بكلية الإدارة والأعمال- على دعم العلم من جميع النواحي، ول"جامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن" بشكل خاص، حتى أصبحت صرحاً شامخاً يُشار إليه بالبنان ويستمد منه فتيات الوطن العلم في شتى المجالات، معبرةً عن سعادتها أن منَّ رب العالمين على المملكة الغالية بملك الإنسانية وشرفها بقيادته الحكيمة، موضحة أنهم يسيرون وفقاً لتوجيهاته الحكيمة وآرائه السديدة، ونصائحه لطلبة العلم، سائلة المولى القدير أن يمدّ في عمره، ويجعله ذخراً للوطن وأبنائه. إنجاز حلم وأكدت "ندى السبيهين" -رئيسة النشاط الطلابي في كلية الخدمة الاجتماعية-على أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حقق لهم حُلماً طال انتظاره، وإنجازاً عظيماً يفتخرون به، مضيفةً أنه آن الآوان أن يسمو خادم البيتين بالمرأة إلى التميز والارتقاء والتقدم، متمنيةً أن يطيل الله في عمره ويجعل ما قدمه للعلم في موازيين حسناته. تقدم علمي ورفعت "أمل بنت ناصر العقيل" -مديرة مكتب عميد كلية العلوم- شكرها وعرفانها إلى خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-؛ لما يوليه اهتمام بمسيرة التعليم، مبينةً أن التقدم العلمي والتكنولوجي للشعوب يخرج من بوابة الجامعات، و"جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن" جسدت اهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تجاه تفعيل دور المرأة. وأضافت أنه ليس غريباً أن يهتم الوالد بأبنائه إذ جاءت تلك اللفتة الأبوية الحانية من أب حنون لبناته الطالبات، بتوفير المقومات المادية في البيئة الجامعية، وجعلها تفي بمتطلبات العملية التعليمية، مما كان له الأثر البالغ في عطاء الأعضاء بهيئتيهم التعليمية والإدارية، ويدفع مستوى التحصيل المعرفي لدى الطالبات. شكر وامتنان وقدمت "نوال عبدالعزيز الحواس" -رئيسة شؤون الطالبات- شكرها وامتنانها بفيض من الحب والقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-؛ على ما بذله في سبيل النهوض بالمسيرة التعليمية، وتحقيق الحلم بإنشاء الصرح العظيم، مضاهياً به جامعات العالم. محبة شعب وعبّرت "عواطف يحيى القحطاني" -معيدة في كلية الخدمة الاجتماعية- عن سعادتها بما يبذله خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في سبيل خدمة المسيرة التعليمية في المملكة، مبينةً أن ذلك نابعاً محبته لشعبه الذي أحبه ويفتخر به دوماً. وقالت إنها لن تفي خادم الحرمين الشريفين حقه مهما كتبت وسطرت؛ لأنه الملك المحبوب الذي لن تتسع المجلدات الكبيرة لوصفه، لأن إنجازاته وتخطيطه وفكره أبعد من ذا وذاك. ركن أساسي وذكرت "شذى الثمالي" -معيدة في كلية الخدمة الاجتماعية- أن الصرح التعليمي العظيم متمثلاً في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أثبت للعالم أن المرأة في المملكة تُعد رُكناً أساسياً في بناء المجتمع، وموضع ثقة القيادة الرشيدة، فشكراً لك من القلب ياخادم الحرمين على هذه الثقة، وشكراً لإيمانك بنا وبدورنا في بناء مجتمعنا. عمل وعطاء وأبدت "مشاعل المطيري" -محاضرة في كلية اللغات والترجمة- سعادتها بما قدمه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من دعم كبير للمسيرة التعليمية بتوفير أحدث وأفضل بيئة تعليمية متكاملة، مبينة أنهم يعلمون أن خادم الحرمين الشريفين حين يدعمهم فهو لا ينتظر منهم شكراً بقدر ما ينتظر منهم عملاً وعطاءً لهذا الوطن، داعيةً المولى القدير أن يديم عليه موفور الصحة والعافية والسعادة. نقلة علمية وأوضحت "حنان المفرح" -عضو هيئة إدارية- أن الفداء بالروح لا يكفي لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للتعبير عن محبتها، مقدمة شكرها وتقديرها بمناسبة الانتقال إلى مقر الجامعة الجديد، مشددة على أن النقلة العلمية الأكاديمية ستُخّرج أجيالاً تستحق الرهان عليها في دعم طريق التقدم والازدهار والرقي. صرح متكامل من جانبها، قدمت "خلود حمد أبو شنق" -طالبة- شكرها وعرفانها لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة الانتقال إلى المدينة الجامعية الجديدة، حيث حققت كل أمنياتهم وأكثر من خلال هذا الصرح الجامعي المتكامل بكل متطلباته، مما يعكس حرص القيادة الشديد وسعيها الدؤوب للرقي بمستوى المرأة في كافة المجالات؛ لتكون عماداً وساعداً يسهم في بناء الوطن المعطاء. سعادة بالغة وعبّرت "أمل خالد المعشوق" -عمادة شؤون المكتبات- عن سعادتها بهذه المناسبة، واصفة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أنه وحّد لغة التعاطي الإنساني في ثقافة الحوار، مقدمة شكرها وتقديرها لسموه نظير ما أسبغه على الشعب من صفات السمو والرفعة. تجسيد اهتمام وشكرت "تهاني خالد الرشيد" -دبلوم إدارة أعمال- مقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بمناسبة الانتقال إلى المدينة الجامعية، مبينةً أن ذلك يُجسّد اهتمامه بتعليم المرأة السعودية، كما عبّرت كلٌ من "لطيفة الزهراني" و"عهود الشهري" و"فاطمة العزاز" عن شكرهن وتقديرهن ودعائهن لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- نظير ماقدمه من رعاية واهتمام لبناته الطالبات، داعين المولى القدير أن يمد في عمره، ويمنحه موفور الصحة والعافية. وقالت "فرح بنت آسر بن محمد":"في مثل هذه الأيام من عام 2011م، تم افتتاح مبنى الجامعة، ذلك المشروع العملاق الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين لبناته الطالبات"، مؤكدة على أن ذلك يعد أحد الشواهد على الاهتمام البالغ والعناية الفائقة بتجهيز المدينة الجامعية النسائية الأكبر من نوعها، مبينةً أن الحديث عن مأثره لا يفي من خلال الوسيلة، كونه قائداً نال الإعجاب والتقدير من شتى بقاع العالم. وقدمت كلٌ من "فيحاء الحربي" و"غالية العنزي" و"مريم الخضير" وأسيل المحيميد" شكرهن وتقديرهن لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، نظير ما قدمه من عطاء وسخاء لبناته طالبات "جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن"، مؤكدات على أن الكلمات لن تفيه وصفاً، واعدات أن يكن مواطنات فاعلات في خدمة الوطن الغالي، داعين المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وأن يجعله ذخراً للإسلام والمسلمين. هذا ولد من هو تعزوى ب«نوره» أكدت "عبير بنت أحمد التويجري" - طالبة وشاعرة - على أن كلمات الشكر والعرفان لا تفي خادم الحرمين الشريفين حقه، مبينة أن شكرهم وعرفانهم سيتجسد من خلال رؤيته الطالبات وهن خريجات مؤهلات لنهضة الوطن ورفعته، مختتمة حديثها بأبيات شعرية قالت فيها: البنت دايم في ابوها فخوره واحنا فأبو متعب نفاخر مجره هذا ولد من هو تعزوى ب"نوره" ماقال عابتني ولا هي تضره من قال اسم البنت يا ناس عورة؟! كيف العقول بجهلها مستمره والله كتب "مريم" على الناس سوره ومن "عائشة" منهج محمد نقرّه من حكم القرآن في كل أموره خلاه عبد الله للعين قره ما ضيع التوفيق من دل شوره ويشهد له التاريخ مليون مره ويشهد له اكبر صرح فالعلم: نوره وتظل في جملة مساعيه ذره كانت قبل عامين فكرة وصوره واليوم تنتج للوطن ما يسره مادام كل إنسان قايم بدروه تصبح بلادي بين الأوطان دره المملكة، دولة أبية جسوره حرة وتبقى رغم الأنذال حره والحب أبو متعب يجسد شعوره حتى عدوه كافي عنه شره حلم تجاوز الزمن عبّرت "د.هيا عبد العزيز المنيع" -عميدة شؤون المكتبات ورئيسة التحرير لصحيفة نبع الجامعة- قائلةً: قبل عدة سنوات كنا وبعض الأخوات نمارس حقنا في رؤية الغد، من خلال منظومة أحلام تصور لنا الغد في أشكال متنوعة، حينها امتد الحلم فرأينا أنفسنا في مبنى جامعي يضاهي جامعات عالمية، بل كنت أحلم وأنا أمارس الكتابة أن يكون مكتبي في الجامعة مجهزاً الكترونياً، لتكون مبادرة خادم الحرمين بحجم يفوق تلك الأحلام، حيث تم وضع الحجر الأساس لمبنى جامعة الأميرة نورة، موضحةً أنها لن تنسى تلك اللحظات، حيث عاشت يومها لحظة ترقب، لافتةً إلى أن خادم الحرمين أراد بتحديد فترة لا تزيد على عامين، أن يتجاوز الزمن، بل والتفوق على أحلامنا، ذاكرةً أنها تحدثت إلى طالباتها: هل تريدون شاهداً على مصطلح النقلة النوعية في برامج التنمية؟، إنها جامعة نورة في حي النرجس، تلك المدينة التي تجاوزت أحلامنا وفرضت علينا جميعاً مسؤولية مضاعفة في الارتقاء بمستوى إنتاجنا المعرفي.