وصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق إلى جمهورية أوغندا يوم الاثنين الماضي استجابة لدعوة الرئيس الاوغندي لتكرار زيارة البلاد. وعندما حطت طائرة الأمير الوليد في مطار إينتبي الدولي في العاصمة كمبالا كان في استقبال سموه معالي وزير الخارجية الأوغندي سام كوتيسا، وبعد مراسم الاستقبال الرسمي التقي سموه بمدير فرع سيتي بنك Citibank في أوغندا الذي استعرض على سموه وضع الاقتصاد المحلي والإقليمي والتطورات التي شهدها القطاع المصرفي في القارة الأفريقية خلال السنوات الأخيرة. ويعد الأمير الوليد المستثمر الأكبر في مجموعة سيتي Citigroup عبر صناديق استثمارية لصالح سموه وصالح عائلته. توجه بعدها سموه للقاء الرئيس الأوغندي يوير موسفيني، وعقد اجتماع بين الطرفين ناقش خلاله الجانبان عددا من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية بشكل عام، وتطرق فخامته إلى فرص الاستثمار المتاحة في أوغندا ومن أهمها الذهب ومحصول القهوة والقطاع الفندقي. وفي نهاية اللقاء، شكر الرئيس سموه على زيارته لأوغندا معبراً عن فائق احترامه لشخص سموه الكريم وإعجابه بالجهود التي يبذلها في الجوانب الإنسانية ودعم الاقتصاد الأفريقي، ومنح الرئيس الأمير الوليد أعلى وسام بجمهورية أوغندا. هذا وخلال زيارته، عقد الأميرالوليد اجتماع عمل مع بعض الوزراء في أوغند لمناقشة فرص الاستثمار المتوفرة في الجمهورية وسبل تعزيز الاقتصاد المحلي، ومنهم معالي وزير الخارجية السيد كوتيسا، ومعالي وزير السياحة والحياة البرية والتراث جوفينا أيوما، ومعالي وزير الدولة للتبادل التجاري ايجن نابيتا. وخلال الاجتماع، تلقى سموه عرضاً مفصلاً لفرص الاستثمار المتاحة في جمهورية أوغندا من عدة جهات رسمية منها سلطة الاستثمار، وسلطة الحياة البرية، ومجلس السياحة في أوغندا.